البنتاغون: تهم إلى 5 معتقلين جدد في غوانتانامو

TT

أعلنت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) انه تم توجيه تهمة الارهاب الى خمسة معتقلين في قاعدة غوانتانامو بكوبا، مؤكدة ان محكمة عسكرية استثنائية ستتولى محاكمتهم. وبهذا يصل الى تسعة العدد الاجمالي للذين وجهت اليهم تهم في غوانتانامو حتى الآن. ووجهت تهمة التآمر المرتبط بالارهاب الى عبد الله الشربي، وجبران سعيد بن القحطاني من السعودية، والجزائري سفيان برهومي، والاثيوبي بنيام احمد محمد، والكندي عمر احمد خضر، حسبما اوضحت الوزارة. وكانت المحكمة الاميركية العليا قد اعلنت صباح اول من امس انها ستبحث مطلع 2006 في شرعية المحاكم العسكرية الاستثنائية التي انشأتها ادارة جورج بوش لمحاكمة معتقلي الحرب على الارهاب.

من جهة اخرى، وافق المسؤول عن اللجان العسكرية جون التنبورغ على بدء إجراء ضد معتقل آخر هو علي حمزة احمد سليمان البهلول الذي وجهت اليه التهمة في وقت سابق. وحتى الان، تم فقط تحديد موعد محاكمة «الطالباني الاسترالي» ديفيد هيكس، وهو الثامن عشر من الشهر الجاري. ووجهت الى اربعة من المتهمين الخمسة الجدد، الشربي والقحطاني وبرهومي وبنيام احمد محمد، تهمة التآمر الذي يستهدف مدنيين واهدافا مدنية وتدمير منشآت. وقد ولد خضر، 29 عاما، في تورونتو لكنه شب في باكستان، وقد اتهم بقتل الجندي الاميركي كريستوفر سبير وبمحاولة قتل وتقديم الدعم الى العدو. ووجهت الى بنيام احمد محمد، المهندس الكهربائي الذي اعتنق الاسلام في الفترة الاخيرة تهمة تلقي تدريب على المتفجرات وارسل الى الولايات المتحدة مع خوسيه باديلا لزرع قنابل، كما تفيد وثائق القضاء. يشار الى ان باديلا الاميركي الجنسية كان قد اعتقل في مطار شيكاغو قادماً من باكستان في مايو (ايار) 2003، وتشتبه السلطات الاميركية في انه كان يعد لشن اعتداء في الولايات المتحدة.وجاء في الاتهام، ان هؤلاء المتهمين التقوا باثنين من كبار قادة «القاعدة»، هما سيف العدل وخالد شيخ محمد في كراتشي قبل ان يتوجهوا الى الولايات المتحدة. وقالوا لبنيام احمد محمد ان «مهمتهم تقضي باستهداف البنايات السكنية الكبيرة التي تتم التدفئة فيها بالغاز ومحطات الوقود». وقد اعتقل احمد محمد في مطار كراتشي في 10 ابريل (نيسان) 2002 لدى محاولته الصعود الى طائرة متوجهة الى لندن مستخدما جواز سفر مزورا. وتلقى تدريبا في افغانستان في سبتمبر (ايلول) 2001 مع ريتشارد ريد البريطاني الذي تمكن من الصعود الى طائرة متوجهة من باريس الى ميامي مع متفجرات كان يخفيها في حذائه في ديسمبر (كانون الاول)2001 . اما الجزائري فقد تلقى تدريبا على الالكترونيات والمتفجرات في احد معسكرات «القاعدة» ثم درب عناصر في هذه الشبكة الارهابية، كما تفيد الوثائق القضائية. وفي مارس (آذار) 2002، بعد سفره من افغانستان الى باكستان، درب برهومي والشربي والقحطاني على صنع عبوات متفجرة في فيصل اباد حيث اعتقلوا في 28 مارس (آذار) 2002.