السعودية تعلن تسلم مطلوب بقائمة الـ 36 من الخارج

27 مطلوبا على القائمة الإرهابية

TT

أعلنت الداخلية السعودية، تسلمها عدنان بن عبد الله بن فارس العمري، الذي سبق الإعلان عن اسمه ضمن قائمة المطلوبين الـ36، التي أعلنت عنها، في الثامن والعشرين من يونيو (حزيران) الماضي، والتي شملت 15 سعوديا، موجودين داخل البلاد، و21 آخرين، خارجها، منهم 15 سعوديا و3 تشاديين وكويتي ويمني وموريتاني. وأشار بيان الداخلية، إلى أن المطلوب عدنان العمري، تمت استعادته من خارج البلاد، ولم يفصح عن المكان الذي تم تسلمه منه، حيث أن اسمه كان مدرجا، ضمن الملاحقين خارج السعودية. وبهذا الإعلان، تتقلص القائمة الإرهابية، لتضم 27 مطلوبا، لا يزالون قيد الملاحقة الأمنية، حيث بدأت القائمة بالتقلص، بعد أن سلم المطلوب التاسع والعشرون على اللائحة، فايز إبراهيم أيوب، نفسه إلى سفارة بلاده ببيروت، لتتولى بدورها عملية نقله إلى الرياض، وتسليمه للسلطات الأمنية هناك. كما استطاعت قوات الأمن السعودية في الثالث من يوليو(تموز) العام الجاري، من قتل الزعيم المفترض لتنظيم القاعدة في البلاد، المطلوب الأول على القائمة، المغربي يونس الحياري، وذلك في مواجهة بحي الروضة شرق العاصمة السعودية. واستمرت القائمة الإرهابية بالتناقص شيئا فشيئا، وذلك بعد أن أخطرت السلطات الأمنية اليمنية، نظيرتها السعودية، بأن اليمني زيد حسن محمد حميد، المطلوب الواحد والعشرين على القائمة، موجود في أحد سجونها، باسم يختلف عن الاسم الذي أعلنت السعودية عنه. واستطاعت سلطات الأمن السعودية، بعد ذلك، في السادس والعشرين من يوليو الماضي، من إلقاء القبض على محمد سعيد آل صيام العمري، في المدينة المنورة، بعد أن تمكنت من تجريده من قنبلة كانت بحوزته، العملية التي مكنت قوى الأمن السعودي، من إلقاء القبض على مجموعة كبيرة من المطلوبين أمنيا، من غير المدرجين على القوائم الإرهابية.

وكانت عملية حي المباركية، التي وقعت في الرابع من سبتمبر (ايلول) هذا العام، والتي شهدتها مدينة الدمام السعودية، الأكبر من حيث حصيلة من سقطوا فيها من قائمة الـ36، حيث قتل خلال تلك العملية، كل من، زيد السماري وصالح الفريدي الحربي وسلطان الحاسري ونايف الجحيشي الشمري، وجميعهم ممن كان يعتقد بوجودهم داخل البلاد.

وبالإعلان الأول يتقلص عدد المطلوبين أمنيا داخل البلاد إلى 9 أشخاص، بينما لا يزال 18 شخصا، قيد الملاحقة خارج السعودية.