إندونيسيا: مقتل 7 أصوليين في تبادل للنار مع الشرطة يُعتقد أن بينهم مدبر اعتداءات بالي

TT

جاكارتا ـ وكالات الأنباء: قتل سبعة متشددين خلال معركة ضارية مع الشرطة الاندونيسية في بلدة باقليم شرق جاوة امس، فيما قالت وسائل إعلام محلية ان احد القتلى السبعة ربما يكون الماليزي ازهري بن حسين، المطلوب من قبل السلطات للاشتباه في تورطه في عدة اعتداءات شهدتها اندونيسيا خلال السنوات الماضية.

واوضحت التقارير ان تبادل اطلاق النار حدث في بلدة باتو قرب مدينة مالانغ بجزيرة جاوة. وقال سوديغونو، قائد شرطة باتو، انه شاهد «جثث سبعة ارهابيين»، بدون ان يذكر هوياتهم. وافادت تقارير اخرى أن ازهري فجر نفسه بينما كان محاصرا من قبل الشرطة في منزل بجزيرة جاوة. ونقل تلفزيون «ايه ان تي في» الاندونيسي عن صحافي كان في المكان قوله «ان جثته مزقت، لكن شرطيين من وحدة مكافحة الارهاب في جاكارتا تعرفا على وجهه». واضاف الصحافي الذي يدعى كارني الياس ان ازهري «فجر نفسه في المنزل».

من جانبه، قال دينو باتي جلال، المتحدث باسم الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانغ يودويونو، انه لم يتضح ما اذا كان أزهري قد قتل أو لا. وقال للصحافيين: «يعتقد أن ازهري كان مختبئا في هذا المنزل، ولكن ليس هناك تأكيد في الوقت الراهن بأنه كان هناك»، مضيفا ان الرئيس يتابع الأحداث عن كثب.

وكثفت الشرطة في الآونة الاخيرة تعقبها للمشتبه فيهم، وبينهم أزهري الذي تعتقد الأجهزة الأمنية بأنه يقف وراء تفجيرات بالي عام 2002 واعتداءات جاكارتا، عامي 2003 و2004. وكانت الشرطة تبحث عن ازهري ومواطنه نور الدين توب، وتشتبه في انهما عضوان مُهمان في «الجماعة الاسلامية» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» وموجودان في إندونيسيا.

وقال أحد السكان ذكر ان اسمه غوناوان للتلفزيون: «كان الامر أشبه بالحرب. كان هناك اطلاق للنار وانفجارات». وفي وقت سابق، قال الجنرال صيامسول ماباريبا القائد العسكري الاقليمي ان المنزل مخبأ مشتبه به للارهابيين. واضاف ان هناك مقاومة مسلحة، وان المسلحين يلقون قنابل. يشار الى ان ازهري (يعتقد انه في الأربعينات من العمر) كان حصل على شهادة دكتوراه من جامعة ريدينغ في بريطانيا.