احتفالات مبكرة برئيس البرلمان في السيدة زينب وكومبيوتر مجلس الشعب في خدمة «ناخبيه»

TT

بدا المشهد أمس أمام مدرسة الخديوية الثانوية بدائرة السيدة زينب (جنوب القاهرة) وكأنه احتفال مبكر بفوز الدكتور فتحي سرور رئيس البرلمان المصري المرشح على مقعد الفئات بالدائرة، التي يبلغ عدد الأصوات بها 4300 صوت في ثماني لجان فرعية.

وتحولت المساحة الواسعة أمام الباب الرئيسي للمدرسة لساحة احتفالات بالدكتور سرور استخدمت فيها مكبرات صوت غطت بضجيجها على أصوات أبواق السيارات، بأغنية أنتجت خصيصا لسرور تقول كلماتها «دكتور احمد فتحي سرور مين ينكر خدماته يا ناس.. فارس طول عمره شباب وعمره ما يرد الباب» ومقطع آخر يقول «ويانا ولها عمره أتأخر ولا عمره أبدا يتغير.. ده كمان وفر ارض في حتتنا وبنينا المستشفى خلاص.. مستشفى مبارك لأولادنا نتعالج من غير نقدية.. وقصر ثقافة سوزان مبارك لثقافة أطفالنا يا ناس». وأمام سلم المبنى الرئيسي المؤدي الي لجان التصويت، جلست مجموعة من الشباب وأمامهم جهازا كومبيوتر محمولان موضوعان على مناضد.. قال أحدهم ـ فضل عدم ذكر اسمه ـ لـ«الشرق الأوسط»: «هؤلاء موظفون بالحزب الوطني الحاكم وأجهزة الكومبيوتر بها البيانات الكاملة لكل الناخبين ودورهم هو إرشاد الناخبين الى لجانهم بسهولة».

وعلى مسافة قريبة من شباب الحزب الوطني، اقيم مركز الاستعلامات والمعلومات، وهو تابع لمركز المعلومات بمجلس الشعب «البرلمان وبه أيضا جهازا كومبيوتر يحتويان على بيانات الناخبين». وقال نادر السيد المسؤول عن المركز لـ«الشرق الأوسط» إن مهمتهم الرئيسية هي إرشاد الناخبين الى مواقع لجانهم لتسهيل العملية الانتخابية، موضحا أن هذه الخدمة موجودة فقط في دائرة السيدة زينب بحكم كونها دائرة رئيس البرلمان سرور.