بغداد ـ ا.ف. ب: اعلن وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي أمس، مقتل نحو 200 ارهابي واعتقال 135 اخرين في عملية «الستار الفولاذي» العسكرية على الحدود العراقية ـ السورية. وقال الدليمي في مؤتمر صحافي «لقد انتهت العمليات العسكرية في منطقة الحصيبة على الحدود السورية أول من امس، حيث تم القاء القبض على 135 ارهابيا وقتل حوالى 200 اخرين».
وقد شن نحو الف جندي عراقي و2500 من افراد مشاة البحرية الاميركية (المارينز) عملية اطلق عليها اسم «الستار الفولاذي» السبت الماضي تركزت على منطقة الحدود مع سورية، خاصة بلدة الحصيبة.
واضاف الدليمي «اعتقد ان هذه المنطقة كانت احوج ما تكون الى عملية جراحية لاستئصال السرطان من جسد هذه المدينة الصغيرة، الواقعة على الحدود السورية، التي مع الاسف باتت ممرا ومستقرا للارهابيين، ومن خلالها يتم التوزيع على باقي انحاء العراق». وتابع الدليمي «انا قلت قبل يومين اينما يوجد الارهاب ستكون هناك عمليات عسكرية (...) وانا مسؤول عن امن العراق وارواح العراقيين، لذا نرجو من كل الاطراف ان تساعد العراق».
من جانب اخر، اكد وزير الداخلية العراقي بيان جبر صولاغ البدء بتشكيل فرق عمل مشتركة من وزارتي الدفاع والداخلية لمراقبة خطب ائمة المساجد التي تحرض على العنف. وقال صولاغ «لقد بدأنا بتشكيل فرق عمل مشتركة مع الدفاع لمراقبة عمليات التحريض، ولدينا اجهزة خاصة لتسجيل الخطب والكلمات التحريضية». واضاف ان «الموضوع الثاني الذي ستتم مراقبته هو عمليات التمويل المالي للعمليات المسلحة». وقال «قدمنا دراسة الى الامانة العامة لمجلس الوزراء لمراقبة الاموال»، من دون اعطاء المزيد من التفاصيل.
واكد صولاغ ان «العراق لديه اتفاقية امنية مع الاردن اخذت مجراها للتنفيذ مع الحكومة الاردنية ابتداء من هذا اليوم (امس)، حيث لدي الان موفد في عمان لتسلم، يطلب منهم، مجرما ارهابيا».