قال شاهد عيان انه نجا من الموت مرتين جراء تفجيرات عمان، الليلة قبل الماضية، مؤكداً هول الكارثة التي لحقت بفندقي راديسون ساس وغراند حياة. وأضاف عمر علي عامر الحديدي، 27 سنة، انه ذهب الى فندق راديسون ساس لحجز إحدى القاعات لزفافه في الفندق، الأسبوع المقبل، موضحاً انه يحمل توصية من احد أقاربه الى المسؤولين عن الاحتفالات في الفندق. وقال الحديدي لـ «الشرق الأوسط» انه قبل أن يدخل الفندق أصيب بزجاج متطاير جراء الانفجار الذي وقع في النادي الليلي في الفندق، مما أدى الى اصابته بجراح. وأضاف انه غادر الفندق على جناح السرعة اثر الانفجار وتوجه الى الدوار الثالث القريب من الفندق. وقبل وصوله الى الدوار، وبينما كان على الجانب الآخر من مدخل فندق غراند حياة وقع انفجار آخر اثر اقتحام الفندق من قبل انتحاري. وقال ان الانفجار كان قوياً جداً لدرجة ان سيارته اهتزت بقوة، مما أفقده السيطرة عليها. ولما أفاق من ذهوله لم يصدق انه نجا من الانفجارين. وعاد سريعاً الى بيته في منطقة الدوار الثاني بالعاصمة الأردنية وأجل فكرة الحجز في الفنادق لإقامة حفل زفافه.