الأمير سلطان يختتم زيارته الرسمية للقاهرة

وصول ولي العهد إلى الرياض..

TT

اختتم الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي زيارته الرسمية إلى العاصمة المصرية القاهرة والتي استغرقت عدة ايام تلبية لدعوة من الرئيس المصري محمد حسني مبارك، حيث وصل في وقت لاحق أمس إلى الرياض.

وكان في استقباله بمطار قاعدة الرياض، الأمير بندر بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير فهد بن محمد بن عبد العزيز، والأمير متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، والأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية، والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة وحشد من الامراء والعلماء والمشايخ والوزراء وكبار المسؤولين.

فيما كان في وداعه بمطار القاهرة الدولي كل من الأمير تركي بن عبد العزيز، ورئيس الوزراء المصري الدكتور أحمد نظيف، ووزير الدفاع والإنتاج الحربي المشير محمد حسين طنطاوي وعدد من الوزراء، وسفير السعودية بالقاهرة هشام محيي الدين ناظر، والسفير أحمد قطان مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية، والعميد ركن عبد الرحمن الظاهري الملحق العسكري السعودي بالقاهرة، ومحمد العقيل الملحق الثقافي، وكبار المسؤولين واعضاء السفارة السعودية.

وجاء في البرقية التي وجهها ولي العهد السعودي إلى الرئيس المصري بعد مغادرته أمس: «فخامة الأخ الرئيس محمد حسني مبارك، رئيس جمهورية مصر العربية، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يطيب لي اثر مغادرتنا بلدنا الثاني جمهورية مصر العربية الشقيقة أن أعرب لفخامتكم عن بالغ الشكر والتقدير على ما لقيناه من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة المعهودة من لدن فخامتكم وبلدكم الشقيق والذي يدل على أصالة وكرم الشعب المصري العزيز ويعكس ما بين بلدينا وشعبينا الشقيقين من وشائج أخوية».

وأضاف «لقد سعدت بالمباحثات الودية مع فخامتكم والتي أكدت عمق التواصل والتعاون بين البلدين الشقيقين، كما يسرني أن أنوه بما أبداه فخامتكم من آراء سديدة بشأن مختلف القضايا التي تهم بلدينا وأمتنا العربية والإسلامية والتي جاءت متوافقة مع رؤى أخيكم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، سائلاً المولى عز وجل أن يوفقنا دائماً لما فيه خير وتقدم شعوبنا، ومتمنياً لفخامتكم موفور الصحة والسعادة وللشعب المصري الشقيق دوام التقدم والازدهار في ظل قيادتكم الحكيمة».