الأمم المتحدة تستأنف مساعيها لإيجاد حل ينهي معاناة الألبان في كوسوفو

TT

تواصل الأمم المتحدة مساعيها لإيجاد حل في كوسوفو، ينهي معاناة الألبان ومخاوف الصرب، بعد 800 سنة من الصراع الالباني ـ الصربي، و6 سنوات من خروج القوات الصربية من كوسوفو وحلول إدارة دولية وقوات عسكرية تابعة للحلف محلها في البلاد. وقال المبعوث الخاص للأمين العام للامم المتحدة، مارتي اهتساري، بعد إجرائه أمس محادثات في بريشتينا مع رئيس الادارة الدولية في كوسوفو سورين يسين بيترسون، وقائد قوات «كي فور» التابعة لحلف شمال الأطلسي، الجنرال جوزيف فولوتو، إنه جاء للاستماع لكافة الاطراف المحلية في كوسوفو، والإقليمية في بلغراد وتيرانا وبوتغوريتسا وسكوبيه. وتوقع اهتساري الذي يقوم بأول جولة له في المنطقة منذ تعيينه في منصبه الجديد، بأن ينهي مباحثاته الأولى في بلغراد التي وصل إليها أمس، صباح هذا اليوم، وكان قد قضى أمس وأول من أمس في بريشتينا. في غضون ذلك، تظاهر المئات من الألبان في شوارع بريشتينا رافعين لافتات تدعو لاستقلال كوسوفو، ورفض الحكم الذاتي الموسع، الذي تدعو إليه بلغراد.

من جهته، قال المبعوث الأوروبي الخاص، ستيفن ليني، إن «هناك محادثات صعبة تنتظر الأطراف المعنية، من أجل بناء الديمقراطية وإعادة المهاجرين إلى مناطقهم الأصلية، وضمان حقوق الأقليات، بما في ذلك الصرب وحماية أماكن العبادة، حيث تعرضت جميع الطوائف إلى اعتداءات». وأضاف «هذه القضايا ستكون ضمن محادثات الوضع النهائي، ونحن حريصون على أن يعيش الجميع بدون خوف أو شعور بالاضطهاد سواء كان دينيا أوإثنيا أو سياسيا».