استوكهولم ـ ا.ف.ب: أعلنت الشرطة السويدية امس، ان عشرة مسؤولين عراقيين سابقين ابان حكم نظام صدام حسين، موجودون في السويد لطلب اللجوء، ويخضعون حاليا لتحقيقات حول احتمال ارتكابهم جرائم ضد الانسانية.
وقال رئيس فرقة مكافحة جرائم الحرب في الشرطة هانس اولفيبرو لوكالة الصحافة الفرنسية، ان هذه التحقيقات تشمل «عشر حالات جرائم ضد الانسانية ارتكبها مسؤولون عراقيون سابقون». وأضاف «انهم اشخاص كبار عملوا مع نظام صدام حسين (...) وقد أتوا الى هنا طالبين اللجوء».
وقالت الوكالة انها سألت مكتب الهجرة السويدي عن هذه القضية فرفض التعليق عليها.
وأوضح اولفيبرو ان الشرطة حصلت على معلومات من اناس يعيشون في السويد، لكنه اشار الى ان هذه المعلومات تظل سرية طوال فترة إجراء التحقيق.
ورفض الإدلاء بتفاصيل حول هؤلاء المسؤولين السابقين تتصل بهوياتهم وعددهم والمواقع التي شغلوها في الحكم السابق والاتهامات بحقهم. لكنه قال ان التحقيق لا يزال اوليا وانهم «لم يواجهوا حتى الآن باتهامات رسمية».
وكانت وسائل الاعلام السويدية اوردت العام الماضي، ان قريبين لصدام حسين هما ضابطان في العقد الرابع من عمريهما حصلا على اللجوء في السويد، لكن مكتب الهجرة لم يؤكد تلك المعلومات.