مؤتمر العلاقات العربية الأوروبية بعد أحداث 11 سبتمبر يبدأ أعماله في الأردن

TT

قال رئيس مجلس النواب الاردني عبد الهادي المجالي ان الاردن يسعى نحو تطوير وتيرة الاصلاح الشامل على أسس جديدة متطورة في محاولة جادة لبناء انموذج يحتذى به في المنطقة باسرها من حيث اطلاق الطاقات وتعزيز الحريات واشاعة مبادئ العدل وتكافؤ الفرص وتحفيز الابداع ومحاربة الافكار الغريبة. واضاف المجالي في افتتاح مؤتمر العلاقات العربية الاوروبية بعد 11 سبتمبر(ايلول) الواقع والآفاق الذي بدأ اعماله امس بتنظيم من الجامعة الهاشمية «انني اعتقد جازما ان الاردن يحقق نجاحات متواصلة على هذا الطريق مما يجعله مؤهلا للتعاون ودعم ومساندة اصدقائنا الاوروبيين لتمكينه من مجابهة التحديات وتذليل الصعوبات ومواصلة احراز النجاح لمصلحة شعوب المنطقة بعامة ولمصلحة الطرفين العربي والاوروبي معا، خاصة ان الاردن قد عانى طويلا وما يزال من جرائم الارهاب والارهابيين».

وقال ان جريمة الحادي عشر من سبتمبر (ايلول) وعلى بشاعتها وفظاعة ما تركت من نتائج وآثار كان يمكن لو لا تغليب العقل والحكمة وفي الجانبين الاوروبي والعربي معا ان تضع العلاقات العربية الاوروبية بخاصة، والعربية الغربية بعامة في مفصل تاريخي حاسم خاصة ان كثيرين في هذا العالم انزلقوا امام جهلهم بالاسلام العظيم وتعاليمه العظيمة الى متاهة الربط بين الجريمة وهذا الدين الحنيف.

من جانبه، قال رئيس مجلس ادارة المؤسسة الصحافية الاردنية «الراي» الدكتور خالد الوزني ان العلاقات العربية الاوروبية على مختلف مستوياتها اخذت تشهد منذ نهاية عقد التسعينات من القرن المنصرم تطورات محورية كبرى وابعادا سياسية واقتصادية هامة لا سيما في ظل تنامي التوجهات الدولية نحو تكوين التكتلات السياسية والاقتصادية والعسكرية وفي ظل تقارب وجهات النظر العربية الاوروبية والتي تمخض عنها اتفاق عام وتنسيق مشترك حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وستعقد خلال المؤتمر ندوات حول تطور العلاقات العربية الاوروبية والاسلام السياسي والعلاقات العربية الاوروبية والاعلام والصور المتبادلة والادب وصياغة الوعي الفكري والحضاري.