مصطفى الفقي لـ"الشرق الأوسط": المستشارة نهى الزيني تنتمي إلى الإخوان المسلمين

TT

اتهم الدكتور مصطفى الفقي عضو البرلمان المصري الفائز بمقعد دائرة دمنهور وزاوية غزال في محافظة البحيرة، المستشارة الدكتورة نهى الزيني نائبة رئيس هيئة النيابة الإدارية، بأن علاقتها العائلية مع جماعة الإخوان المسلمين، وعلاقة الزمالة التي تجمعها مع مرشح الإخوان الدكتور جمال حشمت (منافسه في الانتخابات) كانت الدافع وراء شهادتها المثيرة للجدل حول نتائج الانتخابات البرلمانية في دائرة دمنهور وزاوية غزال، والتي اتهمت فيها السلطات المسؤولة عن العملية الانتخابية (رجال القضاء وأجهزة الأمن) بأنها كانت وراء إعلان فوز الفقي على حساب حشمت.

وقال الدكتور مصطفى الفقي في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» إن القاضية الدكتورة نهى الزيني تجمعها علاقة زمالة مع الدكتور جمال حشمت في «جمعية أصدقاء الدواء». كما أن خالها هو قطب جماعة الإخوان المسلمين المستشار العشماوي (ولم يحدد اسمه بالكامل قائلاً «لا أتذكر اسمه الأول)، ويبدو أنه يقصد صالح العشماوي رئيس تحرير مجلة «الدعوة» السابق.

وقال كان يجب على المستشارة نهى أن تنأى بنفسها عن المشاركة في الإشراف على العملية الانتخابية بحكم صلتها بجماعة الإخوان المسلمين.

ووصف الفقي شهادة المستشارة الدكتورة نهى الزيني بأنها «كلام مرسل لا معنى له»، وليس فيه واقعة محددة المعالم يمكن الاستناد إليها في أي تحقيق. وأشار إلى أنه لو كانت للقاضية الدكتورة نهى الزيني أية ملاحظات على العملية الانتخابية في دائرة دمنهور وزاوية غزال التي أشرفت على إحدى لجانها كان يجب عليها كتابتها في تقرير ورفعه إلى اللجنة العليا للانتخابات للتحقيق فيها، أو حتى رفعه إلى رئاستها في أية جهة أرسلتها أو كلفتها أو رشحتها للإشراف على الانتخابات.

وقال إن الحديث في مثل هذا الشأن للصحف، أمر غير مسبوق في تاريخ الانتخابات المصرية.