نفذ أمس حكم الإعدام في قاتل القيادي الاشتراكي جار الله عمر، في أحد السجون الرئيسية في العاصمة اليمنية صنعاء علي جار الله السعواني، الذي ارتكب عملية الاغتيال بقاعة المؤتمر العام لحزب التجمع اليمني للإصلاح في 28 يناير (كانون الثاني) من عام 2002. وقد تم تنفذ عملية الإعدام في السجن المركزي بشمال العاصمة، في حضور ممثل عن النائب العام ورئيس محكمة البدايات الابتدائية، التي أصدرت حكم البدايات ضد جار الله السعواني، قبل أكثر من العام والذي أعدم رميا بالرصاص. فيما حضر تنفيذ الحكم في هذه القضية، هيئة الدفاع عن المحكوم عليه، وعدد من أفراد أسرته ومحامي الادعاء الدكتور محمد المخلافي، وهو عضو في المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني المعارض، الذي كان جار الله عمر يشغل فيه، منصب الأمين العام المساعد للشوؤن السياسية. وذكرت مصادر من ساحة الإعدام لـ«الشرق الأوسط» نقلا عن علي السعواني، إنه ذاهب إلى الجنة، معتبرا نفسه شهيدا في هذه القضية، بينما قال الدكتور المخلافي، إن القضية لم تنته بقتل السعواني، وان المطلوب هو الكشف عن التنظيم الاستحلالي، الذي كان ينتمي إليه قاتل جار الله عمر، علي السعواني، بعد أن كان قد أعد قائمة باغتيال عدد من القيادات السياسية والحزبية في البلاد.