صحة بوتفليقة «في تحسن» وعودته للجزائر «مسألة أيام»

TT

اعلنت الحكومة الجزائرية امس ان الوضع الصحي للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي يخضع للعلاج في مستشفى «فال دو غراس» الباريسي منذ السبت الماضي، «في تحسن مستمر ولا يدعو للقلق». وقالت الحكومة في بيان اصدرته اثر جلسة عقدتها برئاسة رئيس الوزراء احمد اويحيى ان «الوضع الصحي لسيادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في تحسن مستمر ولا يدعو للقلق، وعودة الرئيس الى الجزائر مسألة ايام». كذلك، اكد وزير الدولة الجزائري عبد العزيز بلخادم امس ان الوضع الصحي للرئيس بوتفليقة «في تحسن مستمر». ولدى سؤاله عن موعد عودة بوتفليقة الى الجزائر، اجاب بلخادم: «لا نعلم حتى الان».

من جهتها، اعلنت السفارة الجزائرية في فرنسا انها في انتظار نتائج الفحوص الطبية «المعمقة» التي يخضع لها الرئيس بوتفليقة. وفي رد على سؤال حول احتمال تحسن محتمل لصحة الرئيس الجزائري، قالت فريدة تجيني المكلفة الاتصال: «ما زلنا ننتظر نتائج الفحوص الطبية لانها فحوص معمقة وطالما لم نحصل على هذه النتائج لن نتمكن من قول الكثير». ولدى سؤالها متى ستعلن هذه النتائج ومتى سيخرج الرئيس من المستشفى قالت ان ذلك يقرره اطباء المستشفى العسكري.

واعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الفرنسية جان فرانسوا بورو اول من امس ان الرئيس الجزائري «ما زال يخضع لفحوص في اطار معاينة معمقة اعلنتها السلطات الجزائرية ولم يحدد بعد موعد خروجه» من المستشفى. اما الناطق باسم وزارة الخارجية جان باتيست ماتيي فقد دعا الى الاتصال بالسلطات الجزائرية للحصول على اي معلومة او تعليق حول حالة بوتفليقة الصحية.

وكانت الرئاسة الجزائرية اعلنت السبت ان الرئيس بوتفليقة، 68 عاما، يعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي وان الاطباء في مستشفى عين النعجة العسكري بالجزائر نصحوه بالتوجه الى باريس لإجراء فحوص معمقة.