السلطة الفلسطينية تجدد «رفض الدولة المؤقتة» وتدعو للبدء بالمفاوضات النهائية

TT

رام الله ـ ا.ف.ب: جددت السلطة الفلسطينية امس رفضها لمشروع الدولة المؤقتة بحدود مؤقتة ودعت الى البدء الفوري بمفاوضات الوضع النهائي معربة عن املها ان تفرز الانتخابات الاسرائيلية القادمة تحالفا حكوميا يعطي الامل باحياء العملية السلمية.

واكد رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع (ابو علاء) في بيان صدر عن مكتبه اثر استقباله في رام الله امس وفدا من الكونغرس الأميركي برئاسة عضو مجلس الشيوخ تشانك هيغلي «رفض السلطة الوطنية القاطع لما يشاع عن دولة مؤقتة او دولة انتقالية بحدود مؤقتة».

واعتبر ان «الخيار الأوحد هو التوجّه لمفاوضات الوضع الدائم والتوصّل إلى اتفاق سلام نهائي عادل وشامل» و«أن المفاوضات هي الوسيلة الوحيدة لتحقيق السلام والتوصل الى حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي».

وشدد ابو علاء على ان «السياسات احادية الجانب قد تجلب الهدوء المؤقت لكنها لن تؤدي إلى السلام في المستقبل» مؤكدا «استعداد السلطة الفلسطينية الدخول فورا في مفاوضات الوضع الدائم مع الجانب الاسرائيلي».

من جانبه اعرب هيغل عن قناعته والوفد المرافق بأن «الطريق الوحيد الممكن للتوصّل إلى شرق أوسط آمن ومزدهر هو عن طريق التوصل الى حل سلمي للصراع الفلسطيني ـ الاسرائيلي قائم على إقامة دولتين هما فلسطين وإسرائيل» وفقا لما نقلته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا). ونقلت وفا عن هيغل قوله ان «هذه هي القناعة الاميركية والدولية مؤكدا مواصلة الدعم الى السلطة الفلسطينية بكافة الطرق والوسائل الممكنة».

من جهة اخرى اعرب ابو علاء عن الامل في أن «تبرز الانتخابات الإسرائيلية تحالفا حكوميا يعطي الفرصة والامل في احياء العملية السلمية».

ويضم وفد الكونغرس الاميركي ايضا توماس كاربر وجون سنونو وفيك سيندر وايلين تاوتشر.