خطة بوش لإصلاح الهجرة تشعل انتقادات داخلية

تسمح للأجانب بالبقاء في أميركا لمدة 6 سنوات

TT

عرض الرئيس جورج بوش في أريزونا مجددا اول من أمس، خطته إعلان عفو عام واسع عن الأجانب الموجودين بشكل غير قانوني في أميركا، وكذلك السماح لملايين «الضيوف» من العمال الأجانب كـ«إصلاح للهجرة» في خطاب اثار ردود فعل واسعة وانتقادات في الولايات المتحدة.

وتضمن خطاب الرئيس حديثا أقوى من المعتاد عن أمن الحدود وتنفيذ الهجرة ومواجهة الارهاب. وبحسب اقتراح بوش فإن الأجانب غير الشرعيين الموجودين حاليا في الولايات المتحدة والمقدر عددهم بـ11 مليونا سيتم تصنيفهم كـ«عاملين مؤقتين»، وسيُسمح لهم بالبقاء في البلاد لفترة تصل إلى ست سنوات. وكان الرئيس وكبار أعضاء إدارته طالبوا بالسماح بدخول غير محدود لمزيد من العمال الأجانب.

وقال رئيس اتحاد إصلاح الهجرة الأميركي دان شتين تعقيبا على الخطاب في بيان ارسل الى الـ«الشرق الاوسط»: «إن هذه الإدارة لديها سجل ثابت من تجاهل الحقيقة عندما تتعارض مع ما تريده المصالح المشتركة. إن خطة الرئيس ليست أكثر من عفو عام واسع وغير قانوني عن الأجانب، بناء على تأجيل لمدة ثماني سنوات، في الوقت الذي سيكون فيه برنامج العمال المؤقتين، والذي لن يكون مؤقتا بأي حال، بمثابة نذير بموت الطبقة الوسطى الأميركية».

وقالت جماعة اخرى للهجرة إن إجراءات الإدارة المستمرة خلال الشهور الماضية «تكشف أنه ليس لديه أي نية في تحقيق وعوده للشعب الأميركي».