أكد الدكتور إبراهيم الجعفري رئيس الوزراء العراقي، امس ضرورة تعزيز الروابط السعودية العراقية «لاسيما وسط الجهود التي يبذلها العراقيون لتغيير السياسات القديمة والعمل على خلق بيئة دولية وعلاقات حميمة خارجيا خاصة مع الدول العربية». وقال الجعفري في تصريحات أدلى بها لوسائل الاعلام في مكتبة جرير في العاصمة السعودية الرياض التقته عند شرائه بعض الكتب «إن حساسية المرحلة وتداخل المواقف السعودية ـ العراقية في بعض المشكلات يدعم حركة التعاون والترابط بين العراق والسعودية ويزيد حجم الملفات المشتركة، خاصة حيال بعض القضايا».
وأكد أن لقاءه مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز «كشف عن رؤية واضحة للدفع نحو استقرار العراق المنعكس على كافة المنطقة». وأضاف أن الحديث مع الملك عبد الله «تشعب في جملة من القضايا التي تنصب في دعم ما تتطلبه مصلحة السعودية والعراق». وأفاد بأنه لمس «الاهتمام البالغ من الملك عبد الله بوحدة العراق واستقراره في ظل الظروف التي مر بها خلال الفترة الماضية»، وأشار الى ان الحديث مع خادم الحرمين الشريفين تناول «بعمق إشكالية الإرهاب الذي يهدد البلدين، مما يتطلب زيادة الجهود وتفعيل بعض الوسائل التي يمكن أن تحد منه».