قالت مصادر طبية فلسطينية ان احد عناصر الأمن الفلسطيني، اصيب الليلة قبل الماضية بجروح بالغة الخطورة، كما اصيب ابنه، جراء اطلاق النار عليه في حي «الشيخ رضوان»، شمال مدينة غزة.
وأفادت المصادر بان مجهولين اطلقوا النار على اشرف عايش، 31 عاماً، الضابط في جهاز المخابرات الفلسطينية العامة، فأصابوه وطفله الذي يبلغ من العمر خمسة اعوام بجروح. ونقل عايش الى قسم العناية المركزة في مستشفى الشفاء في مدينة غزة، حيث وصفت حالته بـ«بالغة الخطورة». ونقل عن شهود عيان القول ان عايش كان عند اطلاق النار عليه يهم بالخروج من سيارته لدخول السوق المركزي في «الشيخ رضوان».
يشار الى ان المناطق الفلسطينية وسيما قطاع غزة تعاني من حالة فلتان أمني وفوضى سلاح، رغم تعهدات الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) بوضع حد لهذه الحالة. الى ذلك، قال توفيق أبو خوصة، الناطق باسم وزارة الداخلية، إن الحملة الوطنية لفرض القانون والأمن، حققت نجاحاً كبيراً ونتائج إيجابية. واضاف إنه جرى خلال الحملة، اعتقال عدد كبير من اللصوص والمهربين، وتدمير عدد كبير من السيارات المسروقة والمشطوبة في المحافظات التي شملتها الحملة حتى الآن.
وأكد أبو خوصة، أن هذه الحملة انطلقت في رام الله، يوم اول من أمس، وستمتد لتشمل مختلف محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث ستتواصل حتى 12 ديسمبر (كانون الاول) المقبل، وسيجري التركيز في المرحلة المقبلة على المحافظات الوسطى في قطاع غزة.
وأضاف أن هذه الحملة تمثل بداية جديدة في عمل قوات الأمن، وتسعى إلى «توفير الأمن والأمان للمواطن الذي يتعاون مع الأجهزة التي تقوم بتنفيذها».