مقتل 9 عمال زراعيين و4 مدنيين بينهم تلميذان في هجومين على حافلة ومدرسة

تشييع مفتي الأنبار الذي قتل في الفلوجة

TT

بغداد ـ وكالات الأنباء: قتل امس 13 عراقيا، كلهم مدنيون وبينهم تلميذا مدرسة، في هجوم على حافلة تحمل عمال مزارع قرب بعقوبة وسقوط قذائف هاون عند بوابة مدرسة الى الجنوب من بغداد، فيما شيع في الفلوجة جثمان مفتي محافظة الانبار (غرب) الذي قتله مسلحون مجهولون الليلة قبل الماضية. فقد قتل تسعة عمال عراقيين وأصيب اثنان آخران بجروح عندما هاجم مسلحون مجهولون الحافلة الصغيرة التي كانوا يستقلونها شمال شرقي بعقوبة (60 كلم شمال شرقي بغداد).

وقال مصدر في الشرطة العراقية ان الاعتداء على الحافلة وقع على طريق زراعي قرب قرية ابو صيدا (30 كلم شمال شرقي بعقوبة) التي يسكنها العمال..

وأوضح مسؤول محلي ان «هؤلاء العمال يعملون في المزارع المحيطة ببعقوبة لقاء أجر يومي ولا يعملون لأي قاعدة لا اميركية ولا عراقية».

وقتل اربعة عراقيين بينهم اثنان من تلاميذ مدرسة امس جراء سقوط قذائف هاون بالقرب من بوابة مدرسة ابتدائية وسط بلدة المسيب (60 كم جنوب بغداد).

وقال مصدر في شرطة المسيب إن قذائف هاون «مجهولة» سقطت بالقرب من بوابة مدرسة ابتدائية في حي الجزائر وسط المسيب، مما أدى الى مقتل رجل وامرأة وتلميذين. وفي الفلوجة (55 كلم غرب بغداد) شيع آلاف من الاهالي امس جنازة الشيخ حمزة عباس العيساوي مفتي الانبار ورئيس رابطة علماء الفلوجة الذي اغتاله مجهولون الليلة قبل الماضية.

وكان شهود عيان من سكان المدينة اكدوا ان مسلحين مجهولين يستقلون سيارة من طراز «بي. ام. دبليو» هاجموا العيساوي وهو خارج من مسجد الوحدة في حي الاندلس غرب الفلوجة وأطلقوا عليه وابلا من النيران ادت الى مقتله في الحال ولاذ بعدها المهاجمون بالفرار.

وقال احمد عباس العيساوي، وهو امام وخطيب احد المساجد في المدينة وشقيق حمزة العيساوي، ان مقتل «رجل مثل الشيخ حمزة في مدينة الفلوجة يعتبر عارا على الاحتلال وعلى قواته والقوات التي تعمل معه والمنتشرة في المدينة».

وتجنب احمد العيساوي اتهام اية جهة بالوقوف وراء الهجوم.

واستنكرت هيئة علماء المسلمين في بيان اغتيال العيساوي الذي اعتبرته سابقة خطيرة في مسلسل الاغتيالات الذي يعصف بالبلاد.