في أول تعليق له على نشاطات ايران النووية، أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون امس، ان اسرائيل لن تقبل بـ«ايران نووية» غير ان تهديده هذا لم يصل حتى التهديد باستخدام السلاح ضد طهران. وزعم شارون ان ايران بسلاح نووي، تشكل خطرا وتهديدا للعالم العربي والغربي.
وقال شارون الذي كان يتحدث للصحافيين في تل ابيب أمس، «اسرائيل.. وليس اسرائيل فقط، لا يمكنها القبول بموقف تمتلك فيه ايران اسلحة نووية. اننا نتخذ في الوقت نفسه جميع الاستعدادات الضرورية، لنكون متأهبين لمثل هذا الموقف». وأضاف «أن اسرائيل لن تقود الجهود الدولية لوضع حد للطموحات الايرانية النووية». وتابع القول ان اسرائيل ليست بحاجة لقيادة هذه الحملة «لكننا على اتصال مباشر بالدول التي تتعامل مع القضية».
وجدد شارون التأكيد على دعم اسرائيل للجهود الدبلوماسية، التي تقودها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي، لكبح برنامج تخصيب اليورانيوم في ايران، التي دعت الى تدمير الدولة اليهودية.
وتحايل في الرد المباشر على امكانية اللجوء الى الحل العسكري ضد ايران، اذا فشلت الدبلوماسية، اذ قال «انا واثق من انه قبل ان يقرر أحد ذلك.. ان كل الجهود ستبذل للضغط على ايران لوقف هذا النشاط». واضاف «يبدو لي ان الجهود المبذولة حاليا، يمكن ان تكون مثمرة بكل تأكيد».
واستبعد اللجوء الى الخيار العسكري ضد إيران، وزير الدفاع شاؤول موفاز، الذي يعود الى أصول ايرانية.