أمرت قاضية دنماركية امس بتمديد حبس دنماركي مغربي الأصل متهم بتحريض رفاقه المسلمين على الارهاب، لمدة ثلاثة أسابيع أخرى.
وكان سعيد منصور، 45 عاما، قد اعتقل في 8 سبتمبر (ايلول) الماضي، واتهم بإعداد وتوزيع اشرطة فيديو واقراص مدمجة واقراص فيديو رقمية «دي في دي»، قالت الشرطة انها تحتوي على «خطب تحريضية جهادية» وصور لعمليات قطع رؤوس في الشيشان. ويعد منصور اول شخص يوجه اليه الاتهام بموجب قانون مكافحة الارهاب في الدنمارك الذي طبق عام 2002 بعد هجمات 11 سبتمبر (ايلول) 2001 على الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة رويترز عن القاضية قولها: «يجب ان يظل قيد الاحتجاز حتى 23 ديسمبر (كانون الاول) المقبل. هناك ما يدعو للاعتقاد بأنه قد يواصل جرائمه او ربما يحاول التحدث الى اشخاص آخرين مرتبطين بالقضية ويعيق تحقيقات الشرطة». وقد استأنف منصور امام المحكمة العليا التي ستنظر قضيته خلال ايام. وكان منصور قد قال في السابق انه «سعيد» بهجمات 11 سبتمبر، وأقر بأنه اقام علاقات بمتطرفين معروفين من دول أخرى.
وتحتجز الدنمارك التي تشارك بنحو 550 جنديا في العراق، خمسة مسلمين مشتبه فيهم في التورط بالإرهاب في قضية أخرى.