اليونيسيف: 448 إصابة بـ «الإيدز» في العراق

أكدت أن العراق حاليا دولة بمعدل انتشار ضعيف للمرض

TT

كشفت منظمة اليونيسيف التابعة للامم المتحدة وجود 448 حالة اصابة بالإيدز في العراق، منها 262 عراقية والأخرى اجنبية.

وقالت المنظمة ان الاحصائيات منذ عام 1996 وحتى يومنا هذا تشير الى وجود 448 حالة اصابة، منها 2% تشكل الأعمار ما بين 15 سنة فما دون، و50% للأعمار ما بين 15 سنة وحتى 29 سنة. وبين روجر رايت ممثل منظمة اليونيسيف في العراق بمناسبة اليوم العالمي للايدز، ان مكاتب الامم المتحدة في العراق، على وجه الخصوص، تبذل كافة الجهود والموارد والخبرات المتوفرة من أجل جعل هذه الحملة العالمية تصب في مصلحة أطفال العراق. وقال «نعمل سوياً مع حكومة العراق من خلال وزارة الصحة والشركاء الآخرين في تنفيذ هذه المبادرة التي تحمل عنوان ـ اتحدوا من أجل الأطفال.. اتحدوا ضد الإيدز ـ وتقوم حالياً حكومة العراق مع شركائها بدراسة الثغرات والنواقص في مدى الاستجابة الوطنية للإيدز وماهية الاحتياجات المطلوبة تلبيتها للحد من الأخطار وتجنب حدوث وباء محتمل». وقال «لحسن الحظ، يعد العراق حالياً دولة بمعدل انتشار ضعيف».

وأوضح «رأيت الخطر المتزايد بشكل خاص الذي يمثله الوباء المميت على الأطفال، وهم الفئة الأكثر تضرراً والحلقة المفقودة في خضم الجهود الدولية المبذولة للحد من مساوئ هذه الكارثة التي تحصد حياة الكثيرين حول العالم بلا رحمة، اذ يموت عالمياً، وفي كل دقيقة، طفل نتيجة للإيدز». وقال «ان الحقيقة القاتمة والمأساوية هي ان الإيدز، حصد أكثر من 500 ألف طفل في هذا العام، وفي كل دقيقة أربعة من الشباب يصابون بالمرض، وهو ما يقارب 6000 شاب وشابة في كل يوم». وأشار رأيت قائلا «بكل صراحة، لا تتوفر للأطفال الخدمات والرعاية والدعم والمعرفة اللازمة لهم لكي يتمكنوا من حماية أنفسهم من هذا المرض القاتل. ومن الواضح أن الأطفال معزولون عن كل شيء عدا الآثار القاتلة للمرض نفسه». وبين ان أقل من خمسة في المائة من الأطفال المصابين بالإيدز يستطيعون الحصول على العلاج المطلوب.