لبناني ورد اسمه في إفادة حسام يدّعي عليه وعلى الضابط شحادة والصحافي خشان

TT

أقام لبناني ورد اسمه في المؤتمر الصحافي للشاهد السوري حسام طاهر حسام، دعوى عليه وعلى رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي الرائد سمير شحادة والصحافي في جريدة «المستقبل» فارس خشان على خلفية ادعاء حسام ان شحادة وخشان طلبا منه ذكر اسم عامر امين ارناؤوط في سياق التحقيقات في اغتيال الرئيس الراحل رفيق الحريري.

وعقد ارناؤوط امس مؤتمرا صحافيا في فندق «كواليتي ان» في طرابلس بدا فيه مرتبكا امام اسئلة الصحافيين التي اوقعته في تناقض لجهة انه يشك في ما قاله حسام، وفي الوقت نفسه اقام دعوى عليه وعلى كل من شحادة وخشان.

ارناؤوط الذي كان ينتمي الى احد اجنحة «حركة التوحيد الاسلامي» في طرابلس يملك الآن مؤسسات تربوية كما عرف عن نفسه، لافتاً الى ان احد الاجهزة الأمنية تمنى عليه صباح امس عدم عقد مؤتمره الصحافي ولكنه اصر على عقده لكشف بعض الحقائق.

ومما قاله في المؤتمر الصحافي: «كنت شخصياً ممن سماهم السيد حسام علناً وصراحة وباسم ثلاثي واضح هو عامر امين ارناؤوط في تصريحه الذي قال انه طلبه منه الرائد سمير شحادة رئيس فرع المعلومات في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والصحافي السيد فارس خشان، وهذا على حد زعمه وقوله»، مشيرا الى انه تبلغ اواخر اكتوبر (تشرين الاول) الماضي دعوة بالمثول امام فرع المعلومات في المديرية العامة لقوى الأمن في بيروت.

واضاف: «والمذهل والغريب انه تم سؤالي عن معرفتي بالسيد ماهر الاسد شقيق الرئيس بشار الاسد وعن علاقتي باللواء جميل السيد وعن علاقتي بالضباط السوريين في الداخل السوري وعن زيارة مزعومة لي للقصر الجمهوري في سورية لاسباب مجهولة وعن معرفتي بشريط الفيديو الذي ظهر فيه السيد احمد ابوعدس»، مشيرا الى ان «كل هذه الاسئلة كانت تطرح على شكل معلومات واردة في صيغها المطروحة وكان عليّ ان اعلق عليها وارد على اسئلة تدور حولها». واعلن انه اعطى افادته «وعبّرت عن دهشتي واستغرابي بل وقرفي من سوق اكاذيب واختلاقات وافتراءات كهذه لا اساس لها من الصحة». واكد انه قرر طيّ الموضوع حتى ظهر هذا الكلام على لسان حسام الذي جعله يعيد النظر في موقفه.

وقال: «تقدمت وبعد استشارات عديدة وتريث لاستجلاء المواقف بعد مقابلة الشاهد حسام طاهر حسام، عبر محامي الشخصي الاستاذ زكي زكريا لدى النيابة العامة التمييزية بإخبار بتاريخ 2/12/2005 ذكرت فيه انه انطلاقاً من اقوال الشاهد حسام طاهر حسام يتبين انه اقدم على ارتكاب شهادة زور بفعل اصلي وبتحريض واشتراك من قبل الرائد سمير شحادة والصحافي خشان المذكورين في مقابلة الشاهد حسام واللذين طلبا منه بحسب مقابلته ذكر اسمي في شهادته واني كنت موجوداً في مكان الجريمة. كذلك تبين لنا ان جريمة اخرى قد ارتكبت ـ ان صحت رواية حسام ـ من قبل الرائد شحادة والصحافي خشان باستعمالهما سلطتهما ونفوذهما بشكل مباشر ليضللا التحقيق وليحرفاه عن مساره الحقيقي وليعوقا تطبيق القوانين ويلحقا بي اشد الضرر ويورطاني في حادثة اغتيال الرئيس الحريري رحمه الله ظلما وعدوانا وافتراء». واعلن انه طلب «اتخاذ كل الاجراءات القانونية بحق السيد حسام طاهر حسام والرائد سمير شحادة والصحافي فارس خشان ومن يكتشفه التحقيق فاعلا او متدخلا او محرضا او شريكا واحالتهم امام القضاء المختص».