مقتل أحد عناصر المغاوير ومترجم ومقاول في هجمات شمال بغداد

اعتقال 14 مشبوها والعثور على مخابئ لأسلحة الجيش العراقي السابق قرب بعقوبة

TT

اعلنت مصادر في الشرطة العراقية، ان احد عناصر قوات المغاوير التابعة لوزارة الداخلية العراقية، ومترجما يعمل لدى الجيش الاميركي قتلا وجرح اربعة جنود امس في هجمات شمال بغداد.

وقال النقيب زيد احمد من شرطة سامراء (120 كلم شمال بغداد) ان «مسلحين مجهولين اقتحموا في ساعة مبكرة من صباح امس منزل فؤاد جاسم، احد عناصر قوات مغاوير الداخلية الواقع في حي القاطول (غرب سامراء) وفتحوا عليه النار واردوه قتيلا».

من جانب اخر، قتل محمد عبد الله موسى، الذي يعمل مترجما لدى الجيش الاميركي على يد مسلحين مجهولين في بيجي (200 كلم شمال بغداد)، حسبما افاد به مصدر في الشرطة. واكد مصدر في الشرطة، طلب عدم الكشف عن اسمه، ان اربعة من الجنود العراقيين جرحوا امس في انفجار عبوة ناسفة، عند مرور دوريتهم في جنوب بلدة الطوز (200 كلم شمال بغداد). وافادت وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ)، بأن مجموعة مسلحة أخرى قتلت صباح امس مقاولا عراقيا يعمل مع القوات الاميركية، أثناء توجهه إلى القاعدة الاميركية في ناحية الصينية، التي تبعد 200 كيلومتر شمال بغداد. من جهة اخرى، اعلن مصدر في الجيش العراقي امس، ان الجيش اعتقل 14 مشبوها خلال حملة مداهمات في قرية قرب بعقوبة (60 كلم شمال بغداد) عثر فيها على مخبأ أسلحة للجيش العراقي السابق، دفنت خلال الغزو الاميركي في مارس (آذار) 2003.

ونسبت وكالة الصحافة الفرنسية الى الرائد كريم الزهيري، آمر الفوج الرابع في الجيش العراقي انه «تم اعتقال 14 مشتبها فيهم ومصادرة كميات كبيرة من الاسلحة والصواريخ». واضاف انه «تم اكتشاف ستة مخابئ للاسلحة، يضم احدها اربعة صواريخ من طراز ارض ـ ارض متوسطة المدى، والبقية تضم اسلحة مختلفة منها قذائف هاون مع مدافعها وقذائف مدفعية مختلفة الاحجام وثلاثون لغما ارضيا واكثر من خمسين من الصواريخ القاذفة وقنابل يدوية واعتدة مختلفة وبكميات كبيرة جدا».

واوضح الزهيري ان «الاسلحة التي عثر عليها تعود للجيش العراقي المنحل، وتم دفنها اثناء الهجوم على بغداد»، مشيرا الى ان «الارهابيين كانوا يستعملونها لشن هجمات ضد قوات الامن العراقية والمدنيين». واكد ان «المخابئ تبعد اقل من مائة متر عن القرية خلف البيوت مباشرة».