«النهار» تكفكف دموعها وتؤكد استمرار مسيرتها على درب تويني

صحف لبنانية توجه اتهامات مباشرة إلى سورية

TT

أغلقت المدارس والمتاجر والمصالح أبوابها في لبنان امس حدادا على اغتيال الصحافي والنائب جبران تويني الذي هدد مقتله بانحدار البلاد الى اضطرابات سياسية. لكن الصحف اللبنانية وخاصة صحيفة «النهار» التي كان جبران تويني رئيس مجلس ادارتها خرجت امس بملاحق جديدة، لتؤكد ان موته سيزيدها قوة. ووجهت بعض الصحف اتهامات مباشرة الى سورية بتنفيذ عملية الاغتيال.

ورغم ان الجميع في صحيفة النهار يظهر تماسكا ويؤكد على الاستمرار والعمل بحماس، الا ان الدموع تملأ كل النظرات. وعلق موظفو النهار على صدورهم شارات حملت صورا لجبران تويني مع عبارات مثل «بطل الحرية» و«شهيد الكلمة الحرة» و«لن ننسى كلماتك». معظم الموظفين قدموا امس الى العمل باكرا وبدأوا يتقبلون التعازي وفي الوقت نفسه يعدون لعدد «النهار» ليوم غد (اليوم). وتقول فيوليت بلعة «نحن ندين بذلك لجبران تويني». وتضيف «جبران تويني كان يحب المواجهة والصمود، وهذا ما سنقوم به لتبقى النهار كما كانت معه وقبله وستبقى بعده». ولا يخفي الجميع ان رئيس تحرير النهار غسان تويني، والد جبران، هو الذي نفخ فيهم هذه القوة عبر تأكيده فور وصوله الى بيروت قادما من باريس مساء اول من امس ان «جبران لم يمت والنهار مستمرة»، رافضا «البكاء» ومشددا على استمرار النضال.