صحافي لبناني: تذكروا أن الشاهد السوري حسام حذر من اثنين .. هما تويني وخشان

المحقق باغتيال الحريري استمع إلى شهادة الصحافي فارس خشان

TT

استمع المحقق العدلي في جريمة اغتيال رئيس حكومة لبنان الاسبق رفيق الحريري، القاضي الياس عيد، الى الصحافي فارس خشان الذي تمحورت افادته حول ما سبق واورده الشاهد السوري حسام حسام الذي كان اتهمه بالضغط عليه وترغيبه وترهيبه للادلاء بمعلومات لدى التحقيق الدولي تدين سورية.

وقال خشان في تصريح ادلى به بعد استماعه على مدى ساعتين: «حضرت بناء لطلب المحقق العدلي كشاهد حول ادعاءات حسام حسام الذي يعمل في المخابرات السورية. ويجب ان نتذكر ما قاله حسام منذ ايام في مقابلة تلفزيونية من ان شخصين في لبنان يجب عدم الاستهانة بهما هما جبران تويني وفارس خشان. واليوم اصبح جبران شهيداً. ونحن في حداد عليه».

واوضح خشان انه وضع نفسه بتصرف التحقيق. وتمنى على المحقق العدلي ان يرفع السرية عن مكالماته الهاتفية للتأكد من انه لم يتعرف الى حسام الا بعد اسابيع من انتهاء التحقيق معه امام لجنة التحقيق، مؤكداً «ان هذا الشخص كان محركاً من سورية ليقول ما قاله. وهو اعطى المحقق معلومات حول كيفية استرداده الى سورية والجهة التي هربته ومن الذي حرضه على ذلك» رافضاً الكشف عن هذه الجهة حرصاً على سرية التحقيق ومشيراً الى انه سيدعي على حسام بجرم القدح والذم واختلاق وقائع غير صحيحة بعد مراجعة وكلائه.

وانتقد خشان بعض السياسيين «الذين هللوا لأقوال حسام وتباهوا بها» قائلاً: «هؤلاء هم الذين بشَّروا بانه سيجري اغتيال رفيق الحريري. وان كل ما يحصل في البلد من نتاج ما يروِّجون له». وعما اذا كان يعتبر نفسه مستهدفاً او موضوعاً على لائحة الاغتيال، قال: «ان حسام كان متفجرة سورية ارسلت الي لضرب مصداقيتي كصحافي. ومعروفة الحملة التي تعرضت لها بعد كلامه، فكان الهدف اغتيالي كصحافي. لكني سأستمر في عملي رغم ارادتهم».