ضبط مستودع للأسلحة شرق العاصمة السعودية

المضبوطات احتوت على أكواع متفجرة ومواد كيماوية «وساكتون»

TT

ضبطت أجهزة الأمن السعودية ظهر أمس (الثلاثاء) كمية كبيرة من المتفجرات والمواد الكيماوية في فيلا شرق العاصمة الرياض، استخدمتها الجماعات المسلحة، كمستودع للأسلحة. وأفاد مصدر أمني «الشرق الأوسط» بأن الكمية المضبوطة احتوت على أكواع متفجرة (قنابل محلية الصنع)، وسلاح «ساكتون»، وكمية من المواد الكيماوية، وأجهزة كومبيوتر، إضافة إلى بعض الكتب والنشرات التحريضية. ولم يحدد المصدر مجموعة الكمية المضبوطة، إلى انه اكتفى بالقول «إنها كالكميات التي تضبطها وزارة الداخلية السعودية بين الفينة والأخرى».

وقد بدأت عملية معاينة الموقع وحصر المضبوطات التي وجدت فيه، قرابة الساعة الثانية والنصف من ظهر أمس، وانتهت في حوالي الساعة السابعة من مساءً. وتضاربت الروايات حول ماهية قاطني الفيلا، وما إذا كانت مأهولة أم لا، حيث ذكر بعض من كانوا في الموقع أن الفيلا قد هجرت منذ ما يقارب الشهرين، في حين أفاد أحد شهود العيان بأن الفيلا يسكنها شخص واحد ملتح، حيث كان يتردد على الفيلا في منتصف الليل، ويغادرها مع شروق الشمس، ولم يكن هذا الشخص على علاقة بسكان الحي، ولم يكن يشهد الصلوات مع جماعة المسجد، حيث كان يعتمد في تنقلاته على سيارتين، إحداهما من نوع كورولا، والأخرى لومينا بيضاء اللون، وكان آخر مرة شوهد فيها السبت الماضي. ولم يصدر عن وزارة الداخلية السعودية أي بيان حتى ساعة إعداد هذا الخبر يوضح فيها ماهية الموقف وكمية المضبوطات التي وجدت بالفيلا الواقعة على شارع شاكر بن أبي بكر، في حي الملك فيصل شرق العاصمة الرياض. وكانت الأجهزة الأمنية السعودية قد ضبطت في وقت سابق كمية كبيرة من الأسلحة في عمليات متزامنة نفذتها في كل من الرياض والخرج والمجمعة أسفرت عن القبض على 17 شخصا، يشتبه بارتباطهم بالجماعات المسلحة داخل البلاد.