مجلس جائزة الصحافة العربية الجديد يعقد اجتماعه الأول في نادي دبي للصحافة

TT

عقد المجلس الجديد لجائزة الصحافة العربية اول اجتماعاته في نادي دبي للصحافة، عقب انتهاء مدة ولاية المجلس الاول وتشكيل مجلس جديد يضم نخبة من القيادات الاعلامية من دولة الامارات العربية المتحدة والعالم العربي.

ويترأس المجلس الجديد خلفان الرومي وزير الاعلام السابق في دولة الامارات، في حين سيتولى محمد جاسم الصقر عضو مجلس ادارة صحيفة «القبس» الكويتية ورئيس تحريرها السابق مهام نائب الرئيس، ويضم المجلس بين اعضائه كلا من الدكتور عزام بن محمد الدخيل، نائب الرئيس التنفيذي المدير العام للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، وغسان شربل رئيس تحرير صحيفة «الحياة»، واسامة سرايا رئيس تحرير صحيفة «الأهرام»، وسيف الشريد مدير عام صحيفة «الدستور»، وجوزيف سماحة رئيس تحرير صحيفة «السفير»، ومحمد بركات رئيس تحرير صحيفة «الاخبار»، والاعلامي المغربي عبد الاله بلقزيز، ومحمد يوسف رئيس جمعية الصحافيين، وعمران مطر تريم مدير التحرير التنفيذي ـ صحيفة «الخليج»، وظاعن شاهين رئيس التحرير التنفيذي ـ صحيفة «البيان»، وناصر الظاهري مدير عام العربية للصحافة والاعلام، والخبير الاعلامي غسان طهبوب، وعبد الله رشيد ـ مؤسسة الامارات للاعلام، وعائشة سلطان ـ مؤسسة دبي للاعلام.

وحضرت الاجتماع منى المري الامين العام لجائزة الصحافة العربية وحصة الرشيد منسقة الجائزة.

وتم خلال الاجتماع مراجعة النظام الاساسي للجائزة وتعديل بعض النقاط الواردة فيه بما يتلاءم مع الخطط التي يعتزم المجلس تنفيذها لتعزيز اداء الجائزة وتوسيع آفاقها لتشمل كافة الدول العربية من المحيط الى الخليج وحتى الصحافة العربية في بلدان المهجر. كما ناقش اعضاء المجلس معايير التقييم لكل فئة من فئات الجائزة، وقاموا باختيار اعضاء لجان التحكيم للدورة المقبلة.

وبهذه المناسبة قالت منى المري «يكمن سر نجاح اية مؤسسة او فعالية معينة في سياسات التطوير المستمر التي تنتهجها، والالتزام الدائم بمعايير التجديد والتحديث. وقد حرصت جائزة الصحافة العربية ومنذ انطلاقها في العام 1999 على الاستفادة من كافة الملاحظات والانتقادات التي عبر عنها الاعلاميون من مختلف انحاء المنطقة حول طريقة عملها وآلياتها المختلفة».

وتضم الجائزة التي تبلغ قيمتها 230 ألف دولار 12 فئة مختلفة بالاضافة الى شخصية العام الاعلامية للصحافة المكتوبة، وتشمل الصحافة (السياسية، الاقتصادية، الثقافية، الرياضية، البيئة، تكنولوجيا المعلومات، الطفل، وغيرها).