علماء بريطانيون يشرعون في اختيار متطوعين لإجراء عمليات لزرع الوجه

TT

يتأهب فريق من العلماء البريطانيين لتنفيذ عمليات لزرع وجه العام المقبل بعد حصولهم على موافقة طبية مبدئية، واعلنوا عن الشروع باختيار المتطوعين لاجرائها.

ويترأس الفريق الذي يضم 30 جراحا واختصاصيا، بيتر بتلر جراح التجميل في مستشفى "رويال فري" في لندن الذي حصل على موافقة اللجنة الاخلاقية في المستشفى. ويأتي الاعلان البريطاني بعد نجاح علماء فرنسيين حديثا في زرع اجزاء من الوجه لإمراة تعرضت لهجوم كلب عليها.

وقد درس بتلر وفريقه على مدى السنوات العشر الماضية، جوانب العملية السريرية والنفسية ومضاعفاتها وتأثيراتها، قبل ان يشرعوا منذ ثلاثة اعوام في ازالة العراقيل المتعلقة بالجوانب الاخلاقية لها. ونقلت وسائل الاعلام البريطانية عنه ان " 20 شخصا اتصلوا بنا في الماضي الا اننا لم نتمكن من دراسة حالاتهم .. اما الآن فيمكننا اختيار متطوعين منهم". وسوف يختار الفريق العلمي 5 متطوعين مصابين باضرار كبيرة في الوجه بهدف دراسة حالاتهم النفسية. وينفذ عملية زرع الوجه فريقان يقوم الاول بإزالة ما تبقى من جلد وجه المصاب وتعديله جراحيا ان تطلب ذلك، فيما يقوم الآخر بازالة جلد الوجه المتبرع به سوية مع طبقات الدهون تحته والاوعية الدموية كي يوضع على وجه المصاب. ولإختلاف شكل عظام وجه الشخص المصاب فان الوجه الجديد سيختلف عن وجه صاحبه الاول وبذلك يتشكل وجه جديد يحمل ملامح الشخصين. الا ان شكل البشرة ونسيجها والشعر النابت عليها ستكون مماثلة للوجه المتبرع به.