السويد: مجموعة تزعم أنها مرتبطة بـ«القاعدة» تتبنى هجوما على مكتب اقتراع

14 ألف عراقي اقترعوا في هولندا في أجواء احتفالية

TT

ذكرت صحيفة «داجنز نيهتر» السويدية على موقعها الالكتروني، ان مجموعة تقول انها مرتبطة بـ«القاعدة» اعلنت مسؤوليتها عن هجوم على مكتب اقتراع في ضاحية استوكهولم الليلة قبل الماضية، لم يؤد الى اصابات.

وقالت الصحيفة ان «مجموعة سويدية تؤكد انها فرع من تنظيم القاعدة الارهابي، اعلنت مسؤوليتها عن الاعتداء على مكتب اقتراع في كيستا خارج استوكهولهم في رسالة الى داجنز نيهتر». وكانت زجاجة حارقة قد ألقيت على مكتب الاقتراع هذا. وأعلن سكرتير السفارة العراقية في استوكهولم «كانت زجاجة حارقة، لكنها لم تشتعل ولم يصب احد بجروح». وقالت المتحدثة باسم الشرطة السويدية ديانا ساندن، ان عناصر امنية كانت تراقب مكتب اقتراع كيستا سمعوا انفجارا بعيد منتصف الليل (الاربعاء الساعة 30.23 تغ). وأضافت لوكالة الصحافة الفرنسية انهم «شاهدوا رجلا يهرب وعثروا على زجاجات تحتوي على سائل، لكنها لم تشتعل وسيتم تحليلها».

وذكرت الصحيفة ان المجموعة اكدت في الرسالة التي كتبت بالسويدية وأرسلت في 14 من الجاري ان الهجوم تحذيري، وتوعدت بهجمات اخرى. وقالت ماغنوس نوريل، الخبيرة في شؤون الارهاب للصحيفة «على حد علمي لم يحصل هجوم مماثل في السويد باسم القاعدة. انه الاول من نوعه». وأعلنت السفارة العراقية في استوكهولم انه كان يفترض ان يشارك نحو 32 الف عراقي يقيمون في السويد والنرويج وفنلندا في التصويت.

الى ذلك، ادلى 14 الف عراقي في هولندا بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية العراقية خلال عملية التصويت التي جرت داخل مركز الاقتراع بمدينة اوترخت على مدى ثلاثة ايام منذ الثلاثاء وحتى الخميس. ونقلت وكالة الانباء الهولندية عن المتحدث باسم اللجنة المستقلة المشرفة على الانتخابات ان 4000 عراقي شاركوا بالتصويت في اليوم الاخير، وان هناك عشرة آلاف قد أدلوا بأصواتهم في اليومين الأولين. وأشاد المتحدث بالأجواء التي جرت فيها العملية الانتخابية قائلا انها كانت جيدة للغاية.

وقد ذكرت تقارير اعلامية هولندية امس، ان عدد العراقيين في هولندا يصل الى 47 الف شخص، وان 33 ألفا منهم لهم حق التصويت في الانتخابات. ونقلت تلك التقارير عن اللجنة المنظمة سعادتها بالأجواء الاحتفالية التي جرت فيها العملية الانتخابية، حيث تجمعت اعداد كبيرة من العراقيين بالملابس التقليدية العراقية، وهم يرقصون ويرددون الاغاني بالقرب من مكان التصويت.