محكمة أمن الدولة الأردنية تبدأ محاكمة 15 متهما خططوا لتنفيذ عمليات «إرهابية»

TT

بدأت محكمة أمن الدولة الاردنية امس محاكمة اعضاء تنظيم اصولي من15 متهما، جميعهم يحملون الجنسية الاردنية، ومنهم 5 فروا من العدالة.

وقررت هيئة المحكمة تعيين المحامين؛ حسين المصري وكيلا للدفاع عن المتهم الاول محمد ابراهيم الغاوي، ويوسف العدوان وكيلا للدفاع عن المتهم السادس باسل محمد الرماح، فيما بينت هيئة المحكمة ان القانون يلزم المحكمة بتعيين محامين للمتهمين المذكورين، وأنها غير ملزمة بموجب القانون بتعيين محامين لباقي المتهمين. وطلب المحامي المصري من هيئة المحكمة تأجيل النظر في القضية ليتمكن من الالتقاء بموكليه، في حين التمس العدوان من المحكمة تأجيل النظر في القضية ليتمكن من تصوير ملفها والاطلاع عليها.

وقررت المحكمة الاستجابة لطلب وكيلي الدفاع ورفع الجلسة الى يوم الاربعاء المقبل، ولدى دخول هيئة المحكمة المنصة الرئيسة للبدء بالمحاكمة، أخذ المتهمون بالتهليل والتكبير وإطلاق عبارات الجهاد.

يذكر ان دائرة المخابرات العامة تمكنت من تفكيك اعضاء الشبكة التي تعتبر العاشرة من بين الشبكات التي فككت منذ مطلع العام الحالي. وتبين ان اعضاء الشبكة يرتبطون بتنظيم خطط لتنفيذ عمليات عسكرية ضد الأميركيين والشرطة العراقية من خلال السيارات المفخخة، ومحاولين التسلل الى الأراضي السورية بطريقة غير مشروعة عبر الحدود الاردنية والاعتداء على كل من يعترضهم اثناء اجتيازهم الحد الفاصل.

والمتهمون هم محمد الغاوي وفارس شوتر ومحمد الطيطي ورؤوف ابو مايها ومحمد الشرمان وباسل الرماح ومنعم حسان ورائد كيوان وقاسم رماح ومجدي الفاعور والفارون هم: خلدون كحول ورامي هنانده واحمد بركات وحسين قديسات ووليد ربيع.

 على صعيد آخر، رفضت محكمة أمن الدولة دعوة مروان المعشر كشاهد دفاع في قضية «أبو الجنة» المتهمة عناصرها وعددهم 7 أشخاص بتجنيد مقاتلين من الأردن وإرسالهم إلى مجموعات إرهابية في العراق.

وكانت هيئة المحكمة قد استثنت رفضها دعوة المعشر إذا تولت هيئة الدفاع إحضار المعشر كباقي شهود الدفاع، فيما كان المحامي يوسف فندي الفاعوري قد طلب في جلسة سابقة دعوة المعشر بصفته الوظيفية وليست الشخصية.