مراقبون يعتبرون أحمدي نجاد يقود إيران نحو الانغلاق

TT

طهران ـ رويترز: اعتبر مراقبون للشأن الايراني ان قرار الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، حذف الموسيقى الغربية من وسائل الإعلام الرسمية، خطوة للمزيد من الانغلاق في المجتمع الايراني بعد تولي الرئيس المحافظ السلطة. ورأى موسيقيون ايرانيون ان التصريح الأخير هو خطوة الى الوراء الى آراء الثورة الايرانية عام 1979 المتشددة. وقال المغني شاخار بينشباجوه، وهو من أكثر المغنين شعبية في ايران، وخاصة مع جيل الشباب: «الانباء عن التوجيه تبعث الى الصدمة والاكتئاب». ورأت المغنية مريم ان «منذ تولي المحافظين السلطة، تزداد الامور صعوبة لنا، فلا نستطيع العمل كموسيقيين أو إحياء الحفلات، والشعب غير مهتم». وطالب بيان من المجلس الأعلى للثورة الثقافية، والذي يرأسه احمدي نجاد، بـ«امتناع الإعلام الرسمي عن تنمية الموسيقى الغربية المنحطة والتركيز على الموسيقى الايرانية الاصيلة والقانونية»، مما قد يؤدي الى تطور التوجيه الى منع الموسيقى الغربية على المدى البعيد. وقال ناطق باسم الإذاعة الرسمية ان التوجيه الجديد لا يصل الى حد المنع، ولكن يستخدمه المديرون في وسائل الإعلام إطارا لـ«اختيار الموسيقى المُذاعة». وخلال تولي الرئيس الايراني الإصلاحي، محمد خاتمي، استطاع المغنون الحصول على تراخيص لإحياء الحفلات، إلا انهم يعانون اليوم من افتقاد المواقع لحفلاتهم. وتأتي هذه التوجيهات الأخيرة ضمن سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها حكومة احمدي نجاد المحافظ منذ تسلمه السلطة في شهر يونيو (حزيران) الماضي.