وساطة جديدة لتحرير رهينتين نمساويين في اليمن

فيينا: بثينة عبد الرحمن

TT

بدأ زعماء قبليون أمس جهود وساطة جديدة للإفراج عن سائحين نمساويين خطفا في محافظة مأرب. وقال مسؤول في مكتب محافظ مأرب لوكالة الانباء الالمانية «إن المحافظ عبد الله النسي كلف كبار وجهاء القبائل التحرك مع مسؤولين أمنيين إلى منطقة آل حتيك» التي ينتمي إليها الخاطفون لبدء مفاوضات جديدة. وكان مسؤولون أمنيون قد أعلنوا أول من أمس أن مفاوضات قادها زعماء قبائل مع قبيلة الجرادان التي ينتمي إليها الخاطفون فشلت في التوصل إلى اتفاق لاطلاق سراح الرهينتين اللذين يعتقد أنهما رجل وزوجته.

وذكرت الشرطة في وقت سابق أن الخاطفين يطالبون باطلاق سراح ثلاثة رجال من عشيرتهم اعتقلتهم الشرطة قبل شهرين بمطار صنعاء بعد وصولهم من سورية للاشتباه في أنهم كانوا يقاتلون في صفوف المسلحين بالعراق.

وفي فيينا، كشفت السلطات النمساوية أن المخطوفين هما بروفسير علم المعمار بيتر شورز، 52 عاما، من سكان فيينا وصديقته المهندسة المعمارية باربرا مايسترهوفر، 21 عاما، من اقليم استريا. وبدورها اكدت وزارة الخارجية النمساوية التي تحول قسم الطوارئ فيها إلى خلية لا تهدأ، كما تظهره الاخبار المصورة في فيينا، ان موفديها الى صنعاء وهم اثنان من كبار الدبلوماسيين بالاضافة لمسؤول من وزارة الداخلية على اتصال دائم بوزير الخارجية اليمني ابوبكر القريبي، وان المحاولات متعددة الاشكال لاقناع الخاطفين للافراج عن الرهينتين.

من جانبه، عبر السفير اليمني في فيينا علي حميد شرف في اتصال هاتفي مع «الشرق الاوسط» بعد لقائه مسؤولين بوزارة الخارجية النمساوية عصر امس عن تفاؤله بأن الازمة ستحل سلميا مستبعدا اللجوء لحل عسكري ومؤكدا ان المفاوضات مستمرة وان المساعي جارية.