أعلن وزير الداخلية اللبناني حسن السبع ان مجلس الوزراء كلفه ووزير الدفاع إعداد خطة أمنية للمرحلة المقبلة. مؤكداً التصميم على مواجهة «هذا الارهاب الكبير بسد كل الثغرات الأمنية»، مكرراًَ شكواه من تعطيل رئيس الجمهورية اميل لحود لمرسوم ينص على إحداث تغييرات في جهاز أمن المطار.
وقال السبع في حديث أدلى به أول من أمس: «عرض وزيرا الدفاع والداخلية في جلسة مجلس الوزراء (اول من امس) الامكانات التي وضعاها لضبط الأمن، ونتيجة المناقشات مع الزملاء الوزراء، اخذ مجلس الوزراء قرارا بتكليف وزيري الداخلية والدفاع وضع خطة أمنية للمرحلة المقبلة لمعالجة هذه القضية». واكد وجود «غرفة عمليات مشتركة بين قوى الأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة، تم تحضيرها منذ شهرين او ثلاثة، علما بان أمن الدولة لا يتبع مباشرة لوزارة الداخلية، ولكن اخذنا الاذن من رئاسة الحكومة للتنسيق في ما بينها وتحميل اي تقصير او عدم كفاءة مستقبلا لأي ضابط او مسؤول».
وتوجه السبع الى اللبنانيين بالقول «ان الدولة اللبنانية لا تتوانى، وخصوصا وزارتي الدفاع والداخلية، عن وضع كل الامكانات المتوافرة لديها لضبط الوضع الأمني، ولكن يجب الا ننسى اننا نواجه قرارا اجراميا كبيرا وارهابا كبيرا، ورغم ذلك فاننا لن نضعف وسنواجه هذا الارهاب، وباذن الله سننتصر عليه».
وعن الحديث عن اعطاء رئيس جهاز أمن المطار اجازة، قال: «لا اريد ان اتحدث عن امور تتعلق بضابط كبير، ولكن اقول اننا منذ ثلاثة اشهر ونصف الشهر، وضعنا مرسوما ينص على تغيير في قيادة جهاز أمن المطار، للاسف هذا المرسوم توقف عند فخامة رئيس الجمهورية. وأود أن ألفت الى ان المرسوم لم يوضع لاننا نتهم احدا، بل لاننا نريد ان نقوم بتشكيلات». واضاف: «نحن لن نتوقف حتى يتم سد كل الثغرات في الوضع الأمني، ويجب ان لا ننسى ان القوات السورية بقيت في لبنان زمنا طويلا، وهناك بعض الاشخاص الذين تعودوا على نمط معين وعلى تنسيق معين مع بعض الجهات وهذا يجب ان يتغير».