شرطة إندونيسيا تتحسب لهجمات إرهابية في احتفالات الميلاد

جاكرتا ترفع حالة التأهب الأمني إلى المستوى الأول لمنع هجمات بالقنابل

TT

قال مسؤولو شرطة امس ان السلطات الاندونيسية تتحسب لوقوع هجمات ارهابية في اكبر دولة اسلامية من حيث تعداد السكان خلال احتفالات الميلاد ورأس السنة الميلادية.

وصرح ايسمردا ليبانج قائد قطاع الأمن في الشرطة الاندونيسية بان المخاطر المحتملة خلال احتفالات نهاية العام تتضمن الارهاب والتخريب والترويع والخطف.

وقال خلال مؤتمر صحافي «نستعد لعملية تضمن الأمن لكل الاندونيسيين وهم يحتفلون بذكرى الميلاد ورأس السنة والتي تتضمن احتفالات دينية للمسيحيين». وأضاف ان 61 الف شرطي سينتشرون في شتى انحاء البلاد.

وصرح انتون باشرول الام نائب المتحدث باسم الشرطة الوطنية في مؤتمر صحافي ان السلطات رفعت حالة التأهب في البلاد الى المستوى الاول وهو أعلى مستوى. وقال الام «محور هذه العملية هو منع هجمات القنابل».

وصرح فيرمان جاني المفتش العام وقائد شرطة العاصمة الاندونيسية بأن من بين القوة التي ستنشر في انحاء البلاد سيتمركز 17350 شرطيا في جاكرتا. وقال جاني ان الخطر «يمكن ان يأتي باشكال عدة. قد لا يأتي هذه المرة من قنابل توضع في حقائب تحمل على الظهر بل من قنابل صغيرة تلقى في الاماكن العامة. نتحسب لهذه الاحتمالات».

وفي الاول من اكتوبر (تشرين الاول) انفجرت ثلاث قنابل خبئت في حقائب تحمل على الظهر في جزيرة بالي السياحية مما ادى الى مقتل اكثر من 20 شخصا. وكان هذا ثاني هجوم على الجزيرة بعد تفجيرات عام 2002 التي سقط فيها 202 غالبيتهم من السياح الاجانب بحسب «رويترز».

وأصدرت سفارتا الولايات المتحدة واستراليا تحذيرات جديدة من امكانية تعرض مواطني الدول الغربية لهجمات من جانب متشددين في اندونيسيا تضمنت اشارة الى تصريحات سابقة لمسؤولين قالوا هذا الاسبوع ان المتشددين قد يتحولون الى تكتيك الخطف.