استدراج عروض لبناء مساكن استيطانية في الضفة الغربية

TT

اتهمت حركة «السلام الآن» الاسرائيلية امس حكومة ارييل شارون بانتهاك بنود خطة خريطة الطريق بمزيد من النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة. وقالت «السلام الان» ان وزارة الاسكان الاسرائيلية ومنذ مطلع عام 2005 استدرجت عروضا لبناء الف و131 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة.

وآخر هذه العروض نشر امس اذ نشرت الوزارة في صحيفة «هآرتس» اعلانا لبناء ما مجموعه 228 وحدة سكنية منها 150 منزلا استيطانيا. وجاء في الاعلان «تدعو الوزارة المقاولين في قطاع البناء الى تقديم عروضهم لبناء 150 مسكنا في مستوطنة بيطار عيليت و78 مسكنا في افرات».

وقال «السلام الآن» في بيان لها ان معظم هذه العروض جاءت بعد قرار تقديم موعد الانتخابات. واوضحت «ان بناء المئات من الوحدات السكنية يشكل انتهاكا لخريطة الطريق ويضر بالمصالح الاسرائيلية».

وفي تصريحات لصحيفة «يديعوت احرونوت» الاسرائيلية قال السكرتير العام السابق للحركة ياريف اوبهايمر «كما ان لدينا ميزانية انتخابية فلدينا ميزانية مستوطنات، ان عروض البناء (الاستيطاني) في الضفة الغربية التي صدرت في غضون الشهرين الماضيين تزيد عنها خلال بقية العام». وتابع القول «ان شارون يفاخر بخطته للسلام لكنه في الوقت نفسه ينتهك بشدة تعهده بوقف البناء في المستوطنات».

وردا على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية، نفت وزارة الدفاع التي تتمتع وحدها بصلاحية اعطاء الضوء الاخضر لبناء مساكن في الاراضي المحتلة، نفيا قاطعا اي علاقة لها بهذه المشاريع.

ووفقا لخريطة الطريق، يتوجب على اسرائيل وقف الانشطة الاستيطانية وازالة المستوطنات العشوائية التي تم بناؤها بدون الحصول على موافقة الحكومة.