مُهلة «الرهينة» الأردني انتهت وسط صمت في عمان

عائلة المخطوف وجهت نداء استغاثة

TT

انتهت امس المهلة التي حددتها الجماعة المسلحة التي اطلقت على نفسها «سرية الصقور»، والتي اختطفت السائق الأردني محمود سلمان سعيدات، ولم يجر أي تقدم في ملف عملية الاختطاف حيث التزمت الحكومة الأردنية الصمت بعد الموقف الذي اعلنتهو وهو استمرار جهودها وبذل المساعي للإفراج عنه من دون اية شروط أو تقديم تنازلات للارهابيين.

عائلة المخطوف الأردني وجهت نداء استغاثة للخاطفين وقالت ان «اولاده ينتظرون والدهم الذي وعدهم بأن يعود إلى الاردن من العراق خلال عطلة العيد لأنه لم يتمكن من العودة إلى عمان في عيد الفطر الماضي»، وقالت ان «أبناء المخطوف يدعون الله ان يطلق الخاطفون سراح والدهم»، مؤكدة ان انه لم تكن لديه اية ارتباطات سياسية أو فكرية «فكان همه الأول توفير لقمة العيش لنا ولاولاده وإخواننا في العراق».

الحكومة الأردنية بدأت اتخاذ اجراءات واتباع سياسة الدبلوماسية الهادئة لمعالجة الموضوع.

ولم تمنع الأجواء الماطرة نهار امس ذوي السائق المختطف وأقاربه وأبناء بلدة الطيبة والمواطنين المتعاطفين معه من أرجاء مختلفة من محافظة معان من التجمع والاحتشاد أمام منزل السائق المختطف في تعبير عن تعاطفهم معه ومع أهله، مناشدين الجهة الخاطفة بالإفراج السريع عن ابنهم وتمكينه من العودة إلى أطفاله وذويه.

ووجه فيصل السعيدات ابن المختطف نداء إلى خاطفي والده في العراق بان ينظروا بعين الرحمة والعطف والشفقة إلى والده وأسرته التي تنتظر عودته، «خاصة ونحن نتفيأ ظلال الأشهر الحرم التي حرم الله فيها دم المسلم على المسلم».