نائب من كتلة الحريري يطالب بوضع حد «لحالة الفلتان» على الحدود اللبنانية مع سورية

TT

طالب عضو كتلة «تيار المستقبل» النيابية التي يرأسها النائب سعد الحريري، النائب احمد فتوح، بـ «ضبط الحدود اللبنانية مع سورية ووضع حد لحالة الفلتان والتراخي السائد ونتائجها السلبية على الاستقرار الداخلي»، داعيا جميع القوى السياسية الى «التعاون في هذا المجال لان هذه الحالة الشاذة يجب ان تتوقف»، وشدد أن على «الجهات المعنية ضرورة اتخاذ اجراءات صارمة في حق بعض الموظفين الذين يساهمون عن قصد او عن غير قصد في نشر هذه الفوضى».

وقال فتوح في تصريح ادلى به امس حول الاوضاع السائدة على الحدود اللبنانية ـ السورية لا سيما نقطة المصنع: «يجب تعزيز الاجراءات الأمنية على كل الاراضي اللبنانية خصوصا منطقة الحدود اللبنانية ـ السورية من اجل وضع حد لحالة الفلتان والتراخي السائدة ونتائجها السلبية على الاستقرار الداخلي، لذلك على جميع القوى السياسية التعاون في هذا المجال لان هذه الحالة الشاذة يجب ان تتوقف، كما ان على الجهات المعنية اتخاذ اجراءات صارمة في حق بعض الموظفين الذين يساهمون عن قصد او عن غير قصد في نشر هذه الفوضى التي تشكل عاملا سلبيا على الصعيد الوطني». من جهة اخرى، رأى النائب فتوح «ان المواقف التي اطلقها نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام والتداعيات التي نتجت عنها، تشكلان دليلا قاطعا لا يقبل الشك حول كيفية تعاطي الاجهزة الأمنية السورية واللبنانية التي كانت تمسك بالملف اللبناني على الصعد كافة، وبالتالي ان حملة التحريض التي تعرض لها الرئيس الشهيد رفيق الحريري في الفترة التي سبقت استشهاده كانت موجهة من قبل الاجهزة الأمنية السورية واللبنانية تمهيدا لحملة الاغتيالات التي طاولت الرئيس الشهيد وعددا من الشخصيات الوطنية والاعلامية اللبنانية بهدف الامساك بالملف اللبناني بكامله ولضرب التوجه الديمقراطي الذي كان يعمل لاجله الرئيس الشهيد ومعه القوى الديمقراطية التي كانت تناضل من اجل استقلال لبنان ووحدته وحرية ابنائه».