الأجنحة العسكرية للفصائل تدين مقتل جنديين مصريين واختطاف رعايا جانب

أعلنت عن تشكيل قوة لحماية المواطنين إذا استمرت السلطة في التقاعس عن أداء واجبها

TT

دعت الاجنحة العسكرية لفصائل وطنية وإسلامية امس إلى وضع حد للفلتان الأمني في الأراضي الفلسطينية، وشددت هذه الاجنحة في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، في بيان لها، على ضرورة وضع حد للفلتان الأمني، مستنكرة الأحداث التي وقعت قرب الحدود الفلسطينية المصرية، ومقتل جنديين مصريين وجرح العشرات، وعمليات خطف الأجانب في قطاع غزة.

وكان مسلحون فلسطينيون ينتمون الى كتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لحركة فتح، قد فتحوا يوم الاربعاء الماضي ثغرة في الجدار الفاصل بين رفح الفلسطينية والمصرية بواسطة جرافة استولوا عليها من بلدية رفح، واطلق بعضهم النار باتجاه مجموعة من افراد الجيش المصري على الجهة المقابلة ما ادى الى مقتل جنديين واصابة العشرات.

وقال بيان صادر عن هذه الاجنحة تلاه عسكريون ملثمون ان «هذه التصرفات بعيدة عن أخلاق شعبنا»، معتبراً أن من يقوم بخطف الأجانب، وبهذه الأعمال خارج عن الصف الوطني، وأكد البيان أنه سيتم التعامل مع كل من يعتدي على المؤسسات الوطنية ومعبر رفح الحدودي مع مصر على أنهم مشبوهون وعملاء لإسرائيل.

ويحمل البيان كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وسرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الاسلامي، وكتائب شهداء الأقصى القيادة الموحدة، وصقور فتح كتائب الشهيد أحمد أبوالريش، وألوية الناصر صلاح الدين التابعة لفتح.

واكد البيان ان هذه الاجنحة «ستتعامل مع كل من يعتدي على المؤسسات الفلسطينية ومعبر رفح (الحدودي مع مصر) على انهم مشبوهون وعملاء (لاسرائيل)». وبعد ان دعا البيان السلطة الفلسطينية الى ضبط الأمن في الشارع الفلسطيني، اكد ان الاجنحة العسكرية ستقوم بتشكيل «قوة مشتركة لحماية أمن الوطن والمواطن في حال استمرت السلطة في التقاعس عن اداء واجبها».

من جهة ثانية، نظمت القوى الوطنية والاسلامية في رفح تنظيم مسيرة بعد ظهر امس امام معبر رفح للتعبير عن رفض الاحداث التي وقعت على الحدود مع مصر والتأكيد على «وحدة» الشعبين الفلسطيني والمصري وفقا لمصدر في هذه القوى.