نائب أميركي يبحث قضية نور مع مجلس حقوق الإنسان

TT

شهدت القاهرة امس نشاطا دبلوماسيا اميركيا، اذ زار السفير الأميركي بالقاهرة امس رئيس الوزراء المصري الدكتور أحمد نظيف في مكتبه، بينما عقد رئيس لجنة حقوق الإنسان بالكونغرس الأميركي السناتور فرانك وولف لقاء مع أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان، كما اجتمع وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط مع مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون المنظمات سيلفر برج.

وقال السفير الأميركي فرانسيس ريتشارد دوني، عقب اجتماعه مع رئيس الحكومة المصرية، أمس، إنه بحث وسائل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكداً مساندة بلاده لجهود مصر لتحقيق الإصلاح الاقتصادي والديمقراطي، معرباً عن تفاؤله وثقته في قدرة الحكومة الجديدة على مواصلة برامج الإصلاح.

وقالت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون المنظمات، سيلفر برج إنها بحثت مع وزير الخارجية المصري عدة موضوعات، من بينها إعادة هيكلة الأمم المتحدة، وإنشاء مجلس لحقوق الإنسان بديلاً عن لجنة الأمم المتحدة المعنية بهذه القضية، مشيرة إلى أهمية أن يقدم المجلس الجديد مساعدات فنية لمختلف دول العالم لبناء قدرات منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية.

وعبر وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط عن اهتمام بلاده بإنشاء مجلس حقوق الإنسان الجديد، معرباً عن أمله في أن يعبر عن كل الأطراف، في إطار توزيع جغرافي عادل وأن يتعامل مع قضايا حقوق الإنسان من منظور شامل، بعيداً عن أية انتقائية.

من ناحية أخرى، وعلى مدى ساعة كاملة قضاها السناتور فرانك وولف،إ عضو الكونغرس الأميركي ورئيس لجنة الحريات بالكونغرس بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، ناقش وولف أربعة ملفات أساسية مع قيادات المجلس، على رأسها ملف رئيس حزب الغد الدكتور أيمن نور، الذي انتقدت أميركا الحكم بحبسه، وملف الأقباط، بالإضافة إلى ملف إصلاح الأمم المتحدة ومساعي الأمم المتحدة للحصول على سلطات لحماية حقوق الإنسان في العالم، بالإضافة إلى أزمة اللاجئين السودانيين الأخيرة في القاهرة.