المعارضة الباكستانية تتعهد بالمزيد من الاحتجاجات على الضربة الأميركية الصاروخية

TT

إسلام آباد ـ «الشرق الأوسط»: تعهدت المعارضة الباكستانية امس بتنظيم المزيد من الاحتجاجات على الضربة الأميركية التي استهدفت ايمن الظواهري مساعد اسامة بن لادن وراح ضحيتها 18 مدنيا على الاقل بمنطقة الشريط الحدودي. وقال معلقون ان الغارة ستؤدي الى حشد الدعم للمتطرفين، وقال مسؤولون بالمخابرات الباكستانية ان نظراءهم الأميركيين ابلغوهم بأن الاوامر بضربة يوم الجمعة الماضي استندت إلى معلومات بأن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم «القاعدة» دعي لتناول العشاء في قرية في منطقة باجوار القبلية بالقرب من الحدود الافغانية.

وقالوا ان عالمي دين من أهل المنطقة معروفين بايواء متشددي «القاعدة» حضرا العشاء لكنهما غادرا المكان قبل ساعات من الضربة الجوية، ولم يحضر الظواهري. وقالت مصادر بالمخابرات الأميركية ان مصير الظواهري لن يعرف الا بعد فحص رفات القتلى.