خلاف بين تايلاند وماليزيا بسبب لاجئين مسلمين

TT

بانكوك ـ رويترز: نفت تايلاند أمس، تقريرا من وكالة الانباء الماليزية عن أن كوالالمبور، رحلت 131 تايلانديا مسلما كانوا قد فروا من وطنهم في العام الماضي، بسبب العنف في الجنوب المضطرب.

وكانت هذه المجموعة، وهي رهن الاحتجاز في ماليزيا منذ أغسطس (آب)، هي الأكبر التي تفر من جنوب تايلاند، الذي تسكنه أغلبية مسلمة الى ماليزيا. وسقط في جنوب تايلاند نحو ألف قتيل خلال عامين من الصراع حول الانفصال. وقال سوراكيارت ساتيراتاي نائب رئيس الوزراء التايلاندي، انه على حد علمه، فإن الاشخاص البالغ عددهم 131«ما زالوا في ماليزيا، وان ماليزيا تتولى رعايتهم».

وقال للصحافيين «اتصلت بوزارة الخارجية وسفارتنا في ماليزيا ومسؤولي شرطة. لم يقل أحد ان هناك افراجا عن 131 تايلانديا مسلما من ماليزيا، الحكومة الماليزية لم تقل لنا شيئا».

كما ذكر تشيدتاشي واناساتيت نائب رئيس الوزراء، الذي يتولى شؤون الأمن اليومي في أقصى جنوب البلاد، ان وزارة الداخلية ومسؤولي الهجرة على الحدود التايلاندية الماليزية، يمكنهم تأكيد أيضا أن هذه المجموعة لم تعد بعد.

وكانت وكالة برناما الماليزية للانباء، قد نقلت عن وزير الشؤون القانونية راضي شيخ أحمد، قوله للصحافيين إنهم «أعيدوا جميعا. الجانبان راضيان تماما». وكانت ماليزيا قد سلمت بالفعل واحدا من المجموعة، الذي اتهمته بانكوك بالتورط في أنشطة المقاتلين.

كما نقلت برناما عن المدعي العام الماليزي غني باتايل قوله، ان التايلانديين المتبقين وهم 130 أعيدوا في اواخر العام الماضي. ورفض كل من غني وراضي الاسهاب. وفاجأت هذه الإعادة التي جرى الحديث عنها مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين الذي أجرى مقابلات مع التايلانديين.