ابيدجان ـ رويترز: سد متظاهرون مؤيدون للحكومة في ساحل العاج شوارع ابيدجان أمس لليوم الثاني على التوالي احتجاجا على توصية وسطاء اجانب بحل البرلمان.
وتظاهر شبان موالون للرئيس لوران جباجبو الاثنين الماضي، في العاصمة الاقتصادية لاكبر دولة منتجة للكاكاو في العالم، مطالبين مجموعة عمل دولية بالعدول عن توصيتها بعدم تجديد فترة البرلمان التي انتهت الشهر الماضي.
وساحل العاج منقسمة الى شمال يسيطر عليه المتمردون وجنوب تديره الحكومة منذ نشوب حرب أهلية عام 2002 .
وتسعى الامم المتحدة ووسطاء دوليون لتطبيق خطة سلام مؤجلة منذ زمن تنص على اجراء انتخابات رئاسية بحلول نهاية شهر اكتوبر( تشرين الاول) بعد مرحلة لنزع السلاح.
وقال شهود ان مجموعة من المتظاهرين سدوا أمس عدة طرق قريبة من الجامعة واقاموا حواجز ومنعوا مرور السيارات. وتحدث سكان عن اقامة حواجز مشابهة في جنوب المدينة بالقرب من المطار. وصرح دبلوماسيون بأن المتظاهرين الذين تجمعوا امام السفارة الفرنسية أول من امس مازالوا محتشدين هناك. وكانت مجموعة العمل الدولية المكلفة الاشراف على خطة سلام للامم المتحدة في ساحل العاج قد أوصت، الاحد الماضي، بعدم تجديد فترة البرلمان نظرا لعدم تحديد موعد لاجراء انتخابات برلمانية.