رايس تتحدث عن برنامج أمني جديد على حدود أميركا

يسمح باستخدام الفيديو في مقابلات دخول البلاد

TT

قالت وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، أمس، انها وضعت مع وزير الأمن الداخلي الأميركي، خطة واسعة لزيادة تأمين الحدود الأميركية تطالب فيها أميركا بنوع جديد من وثائق السفر الأكثر أمنا وأكثر استخداما للتكنولوجيا.

وأفصحت الوزيرة الأميركية في مؤتمر صحافي مشترك، مع وزير الأمن الداخلي، مايكل شيرتوف، عن خطة من ثلاث نقاط تضمن استخدام أكثر التقنيات كفاءة لضمان أمن حدود الولايات المتحدة.

وتشمل الخطة حسب ما جاء في بيان وزع في المؤتمر الصحافي المصغر، تطوير وثائق سفر جدية «تناسب القرن الواحد والعشرين»، علاوة على «خلق عمليات فحص أكثر ذكاء للمسافرين».

وقال البيان ان البرنامج سيتم تطبيقه بشكل اختباري في مطاري هيوستن ودالاس، كما سيتم خلق جهاز خاص بالحصول على انواع جديدة من التأشيرات لرجال الاعمال لمساعدة الشركات الأميركية في أداء أعمالها.

وأوضحت وزارة الأمن الداخلي، ان البرنامج سيسمح بإجراء المقابلات الشخصية للحصول على التأشيرة عن طريق الفيديو، بدلا من اضطرار الزوار للذهاب الى السفارة الأميركية.

وستطالب أميركا بجوازات سفر تحمل شرائح كومبيوتر تحمل معلومات حيوية وعضوية عن المسافرين الاجانب يمكن قراءتها رقيما لاستحضار كل خلفيات المسافرين والسماح لضباط الهجرة بقراءتها وتحديد ما إذا كان المسافر يستحق دخول الولايات المتحدة أم لا.