أوفدت منظمة المؤتمر الإسلامي، وفدا رفيع المستوى إلى العاصمة التشادية إنجامينا، لتخفيف التوتر القائم حاليا بين السودان وتشاد. وأوضح بيان صادر عن المنظمة الإسلامية تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه امس، أن الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور كمل الدين إحسان أوغلي قرر إيفاد بعثة للمساعي الحميدة إلى البلدين العضوين في المنظمة، مؤكدا أن ذلك يأتي في إطار المساعي الحميدة للأمين العام لاستتباب السلام وعلاقات حسن الجوار بين السودان وتشاد.
وحسب البيان، فقد غادرت البعثة أمس مدينة جدة، حيث المقر الدائم للأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، ويرأس بعثة المنظمة السفير جلال الدين كرت مدير الديوان ومستشار الأمين العام والتي تبدأ مهامها في إنجامينا، ومنها تتحول إلى العاصمة السودانية الخرطوم. مبينا أن البعثة ستلتقي خلال وجودها في العاصمتين إنجامينا والخرطوم، بقيادتي البلدين «للاطلاع على وجهتي نظريهما، والعمل على تخفيف التوتر القائم بينهما في إطار الدبلوماسية الوقائية لمنظمة المؤتمر الإسلامي، التي اقرها برنامج العمل العشري، الذي صادقت عليه القمة الإسلامية الاستثنائية المنعقدة في مكة المكرمة اخيرا، وقد أكدت هذه الوثيقة على تعزيز دور منظمة المؤتمر الإسلامي في منع نشوب النزاعات، وفي بناء الثقة وحفظ السلام وتسوية النزاعات بين الدول الأعضاء».