أحمدي نجاد في سورية اليوم في أول زيارة رسمية له

TT

تعقد قمة سورية ـ إيرانية بين الرئيسين بشار الأسد ومحمود احمدي نجاد في دمشق اليوم، أثناء زيارة يقوم بها الرئيس الإيراني لسورية ترافقه فيها عقيلته، والتي تعتبر الأولى من نوعها منذ تسلم الرئيس احمدي نجاد مهامه الرئاسية منتصف العام الماضي.

ورأت دوائر دبلوماسية متابعة في العاصمة السورية أن هذه الزيارة تكتسب أهمية خاصة كونها تأتي في مرحلة يتعرض فيها البلدان لضغوط شديدة وثنائية الجانب من قبل الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الغربية. وأفادت المصادر الدبلوماسية لـ«الشرق الأوسط» أن محادثات قمة اليوم ستركز على الأوضاع الراهنة وتداعياتها في المنطقة عموماً، وتندرج في إطار التنسيق والتشاور بين دمشق وطهران. ومن المتوقع أن يعقد الرئيسان الأسد وأحمدي نجاد في ختام محادثاتهما مؤتمراً صحافياً يتناولان فيه محاور هذه المحادثات. ويرافق الرئيس الايراني وزير خارجيته منوشهر متقي ووزير الإسكان محمد سعيد كيا الذي يترأس الجانب الإيراني في اللجنة الإيرانية ـ السورية المشتركة. وتأتي الزيارة التي يغلب عليها الطابع السياسي رداً على الزيارة التي سبق أن قام بها الرئيس الأسد في الثامن من أغسطس (آب) الماضي إلى طهران، اذ كان أول رئيس يتوجه الى ايران لتقديم التهاني للرئيس نجاد بعيد تسلمه مهامه الرئاسية آنذاك. ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن احمدي نجاد تصريحات وصف فيها العلاقات بين بلاده وسورية بأنها «اخوية ومتينة ووثيقة».

من جانب آخر، يلتقي وزير الإسكان الإيراني رئيس الوزراء السوري محمد ناجي العطري ووزير الاقتصاد الدكتور عامر لطفي رئيس الجانب السوري في اللجنة المشتركة اليوم.