أصدرت محكمة تايلاندية أمس حكما بالإعدام على اثنين من الصيادين التايلانديين بتهمة اغتصاب السائحة البريطانية كاثرين هورتون وقتلها في وقت سابق من الشهر الجاري خلال قضية استغرق الحكم فيها أقل من ثلاثة أسابيع. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية ان القاضي جمنونغ سوجايما صرح بأن «المحكمة ترى ان الادلة تثبت بدون اي مجال للشك ان المتهمين قاما باغتصاب الشابة ثم اقدما على قتلها». واضاف «انهما شريران. لقد قتلا الضحية لاخفاء جريمتهما».كما قال القاضي بونسام تاكولسين قاضي محكمة إقليم سورات ثاني إن الاعدام كان العقوبة العادلة لكل من بوالوي فوثيسيت، 23 عاما، وويشاي سومخاوياي، 24 عاما، بسبب الاسلوب الوحشي للقتل وتأثيره السلبي على سمعة تايلاند.
وبصدور هذا الحكم تنتهي بسرعة المحاكمة التي بدأت بعد 12 يوما من العثور على جثة الطالبة كاثرين هورتون، 21 عاما، في البحر قبالة جزيرة ساموي.
وكان رئيس الوزراء تاكسين شيناواترا اعرب عن تأييده لانزال عقوبة الاعدام بالصيادين معربا عن قلقه لانعكاسات هذه القضية على السياحة في تايلاند.
واثبتت تحاليل الحمض الريبي النووي مسؤولية المتهمين في هذه القضية. وقالت السلطات ان بوالوي كوثيسيت وويشاي سوبتاياي كانا تحت تأثير الكحول لدى وقوع عملية الاغتصاب واعترفا بفعلتهما لدى اعتقالهما في التاسع من الجاري.
وفي هذا السياق، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية «نقدر الجهود التي بذلتها السلطات التايلاندية في هذه القضية ولكن الحكومة في جميع الأحوال تعارض حكم الإعدام».