بوش ذكر العراق 16 مرة وإيران 6 مرات وسورية وحماس مرة وتجاهل تماما «صدام»

TT

تطرق الرئيس الاميركي جورج بوش الى منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي أكثر من مرة في خطابه السنوي حول حالة الاتحاد، مما يشير الى ان المنطقة العربية تظل من اهم ما يشغل بال الادارة الاميركية الحالية.

وذكر بوش في الخطاب الذي القاه الليلة قبل الماضية العراق 16 مرة وايران ست مرات، كما ذكر منطقة الشرق الأوسط أربع مرات، وتنظيم «القاعدة» ثلاث مرات، اما الاسماء التي ذكرها مرتين فهي: مصر ولبنان والفلسطينيون وبن لادن.

وورد اسم السعودية مرة واحدة في مجال حديثه عن الاصلاحات التي انطلقت هناك، كما ورد اسم سورية مرة واحدة، ضمن الدول التي تحتاج الى «العدالة والحرية»، وذكر أيضاً مرة واحدة اسم «الفلوجة» و«الزرقاوي» و«حماس».

ولوحظ أن الرئيس جورج بوش لم يتطرق في هذا الخطاب الى الاصلاحات في «المغرب والبحرين والاردن» والتي اعتاد أن ينوه بها في خطاب الاتحاد السنوي، كما أنه لم يتعرض الى الوضع في إقليم دارفور. ولم يذكر ولو مرة واحدة اسم «صدام حسين» عكس ما كان يحدث في خطاباته السنوية السابقة. أما الارهاب الذي ذكره في خطاب السنة الماضية 27 مرة، فقد ورد ذكره أقل هذه السنة (20 مرة).

وحظي خطاب بوش باكبر قدر من التصفيق حين كان يتعرض للاوضاع الداخلية والاصلاحات الاقتصادية والخدمات، وفي بادرة غير مسبوقة مازح بوش الحاضرين في مبنى الكونغرس عندما قال: «هذه السنة يحتفل حوالي 78 مليون شخص من الذين ولدوا بعد الحرب العالمية الثانية بعيد ميلادهم الستين، من بينهم اثنان من الناس المفضلين لدى والدي (جورج بوش الاب) وهما انا وبيل كلينتون»، واتجه بنظره نحو هيلاري كلينتون التي كانت ضمن الحضور، وحينها انفجر الجميع ضحكا.

يشار الى ان كلينتون هو الذي أسقط جورج بوش الاب في السباق الرئاسي وحرمه من ولاية ثانية، في حين تعد هيلاري كلينتون أهم شخصية حتى الآن مرشحة على قائمة الحزب الديمقراطي للسباق الرئاسي عام 2008.