واشنطن ـ وكالات الانباء: اعتقلت الشرطة الناشطة الأميركية المناهضة للحرب، سيندي شيهان، الليلة قبل الماضية في الكونغرس قبيل بدء الخطاب السنوي للرئيس الاميركي جورج بوش حول حالة الاتحاد. واوضح متحدث باسم شرطة الكونغرس أن شيهان التي اصبحت ناشطة معروفة منذ ان قتل ابنها الجندي في العراق، اقتيدت من مجلس النواب لانها كانت ترتدي قميصا عليه شعار مناهض للحرب.
وكانت سيندي شيهان تريد الاستماع الى خطاب بوش بعد ان تلقت دعوة من النائبة الديمقراطية لين وولسي. وقالت سوزانا سيرنويفيتش الناطقة باسم وولسي: ان «النائبة دعتها وتحدثت اليها عدة مرات حول اهمية اعادة القوات الى الولايات المتحدة، وهي فخورة لانها دعت سيندي الى الحضور». وكانت شيهان ترتدي قميصا عليه شعار لدعاة السلام اخفته تحت قميص ثان. وقال الناطق باسم الشرطة «طلبنا منها تغطية ذلك القميص ولم تقم بذلك». وابلغها رجال الشرطة انه بحسب قوانين الكونغرس فانه يحظر التظاهر في قاعات مجلس النواب بملابس عليها شعارات سياسية.
وتعد شيهان، التي قتل ابنها كايسي في العراق عام 2004، أبرز ناشطة أميركية للحركة المناهضة للحرب لا سيما بعد «اعتصامها السلمي» امام كروفورد (تكساس) مزرعة الرئيس بوش. وقد اعتقلت مرتين على الاقل من قبل الشرطة امام البيت الابيض في واشنطن لانها تظاهرت بدون تصريح ضد الحرب في العراق.