حملة إسرائيلية: هنية رئيس حكومة على 80 ألف مستوطن

TT

«تعرفوا على رئيس الحكومة (الفلسطيني) الجديد الذي سيكون مسؤولا عن 80 ألف مواطن اسرائيلي، انه اسماعيل هنية (رئيس قائمة حركة «حماس») الفائزة في الانتخابات الفلسطينية والمرشح لرئاسة الحكومة»، هذا ما جاء في عنوان حملة شعبية جديدة ينظمها مجموعة من السياسيين والعسكريين الاسرائيليين.

والهدف من هذه الحملة هو نشر الوعي في اسرائيل لضرورة إخلاء المستوطنين والمستوطنات التي يعيشون فيها وتقع في قلب الضفة الغربية، ويقف وراءها عضوا الكنيست، كوليت أفيطال من حزب العمل وأبيشالوم فيلان من حزب «ميرتس»، اللذان يسعيان الى تشريع قانون اسرائيلي جديد يقضي بتشجيع المستوطنين على الرحيل عن المناطق الفلسطينية المحتلة ومنح من يريد الرحيل تعويضات سخية مثل التعويضات التي حصل عليها المستوطنون الذين اخلوا قطاع غزة في أغسطس (آب) الماضي.

ويقول النائبان أفيطال وفيلان إن استطلاع رأي أجري بين هؤلاء المستوطنين، البالغ عددهم 88 ألفا، أشار الى ان 74% منهم يؤيدون الرحيل بالاتفاق مع الحكومة مقابل التعويضات المذكورة. وان على الحكومة أن تشجعهم على التقدم الى الأمام بعدة خطوات في هذا السبيل، وعدم الانتظار حتى يؤخذ قرار سياسي في الموضوع. وانضم الى هذه الحملة عدد من كبار القادة السياسيين والعسكريين السابقين في اسرائيل، منهم يهودا لانكري، ممثل اسرائيل السابق في الأمم المتحدة، والجنرال أليك رون، قائد شرطة اللواء الشمالي وأحد كبار العسكريين في المناطق المحتلة، والنائبة السابقة داليا رابين، وهي ابنة رئيس الحكومة الأسبق اسحق رابين، والجنرال جدعون شيمر، والعميد راحيل دولاب، وكلاهما من قادة الجيش الذين عملوا في المناطق المحتلة، وثلاثة من قادة مجلس الاستيطان السابقين في المناطق المحتلة. وسيعقد هؤلاء مؤتمرا لتأسيس حركتهم يوم الأربعاء المقبل.