سفير سورية في واشنطن يكشف أنه لم يلتق مسؤولا أميركيا منذ سبعة أشهر تقريبا

TT

قال دبلوماسي سوري إن العلاقة بين واشنطن ودمشق تمر بمرحلة «جمود تام». وأوضح عماد مصطفى، سفير سورية في واشنطن، إنه لم يلتق مسؤولاً في الادارة الاميركية منذ سبعة أشهر تقريباً، مشيراً الى أن آخر مسؤول أميركي يلتقيه هو ديفيد ويلش مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الاوسط. بيد أن السفير مصطفى قال إن لقاءاته واجتماعاته مع أعضاء الكونغرس الاميركي مستمرة من دون انقطاع. وكان مصدر أميركي قد قال إن علاقات واشنطن مع دمشق تمر «في أقصى حالات التوتر».

ولم ينف أو يؤكد، خلال لقاء مع مجموعة من المراسلين في واشنطن، المعلومات التي تحدثت عن اتصالات لعقد لقاء اميركي ـ سوري في الجزائر، وقال في هذه الصدد «هناك عدة دول تبذل جهوداً لاصلاح العلاقات بين سورية ولبنان، ومع الغرب؛ وعلى رأس هذه الدول السعودية ومصر ودول عربية اخرى.. لكن ليس لدي معلومات حول موضوع الجزائر».

وتوقع السفير أن «تخف» لهجة الاتهامات ضد سورية في الجزء الثالث من التقرير الذي تعده لجنة التحقيق في اغتيال رئيس الحكومة اللبناني رفيق الحريري، وقال «لن يكون هناك شيء يستند اليه التقرير هذه المرة سوى إفادة عبد الحليم خدام».

واستبعد السفير مصطفى تماماً ان تلتقي لجنة التحقيق مع الرئيس بشار الاسد، وقال «رئيس الدولة في أي بلد رمز لا يجوز المساس به». وقلل من اهمية لقاءات المعارضة السورية التي تعقد حالياً في واشنطن، وقال إنها تهدف الى إِثارة «الضجيج» قبل صدور تقرير لجنة التحقيق الدولية. وقال انه بعد «التجاهل الإعلامي» الذي لقيه اللقاء الأول للقوى الوطنية السورية في أميركا الشمالية أثناء انعقاده تحت عنوان «تفعيل إعلان دمشق»، عقد المجتمعون مؤتمرا صحافيا في مبنى نادي الصحافة بواشنطن حضرته كمراقب سيتا سونتي مسؤولة الملف السوري في الخارجية الأميركية.